مدرسة الملك فهد العليا للترجمة تعتذر للمغاربة على تصنيف الأمازيغية لغة أجنبية
أصدرت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بلاغا توضيحيا على إثر الضجة التي تلت نشرها لجذاذة مرفقة بمذكرة متعلقة بولوج المدرسة للموسم المقبل، صنفت فيها اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية بالبلاد.
وجاء في نص البلاغ أنه “تم تدارك الأمر في حينه، وأنه تم على إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وعلى موقعها الإلكتروني المؤسساتي”. وأن ما تم تداوله خطأ غير مقصود.
وأورد ذات المصدر، اعتذار المؤسسة لعموم المغاربة عن هذا الخطأ، وتأكيدها على انخراط جميع مكوناتها، بكل جدية، في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني.
هذا وخلف تصنيف المدرسة للأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، وخلف ردود أفعال وانتقادات من قبل النشطاء والحقوقيون الأمازيغ، معتبرين ذلك انتهاك صارخ للمؤسسة الدستورية وضرب للثوابت الهوياتية للمغرب.