مطالب بفتح مسلك الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال

طالب نشطاء ومهتمون بالشأن الأمازيغي بجهة بني ملال خنيفرة بفتح مسلك للدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، وتقريب هذا التخصص المهم لأبناء الأقاليم الخمسة المشكلة لروافد جامعة السلطان مولاي سليمان.
وأطلق أساتذة، طلبة… ونشطاء بالجهة وسم “جميعا من أجل فتح مسلك الدراسات الأمازيغية ببني ملال” مستندين إلى أن أبناء جهة بني ملال خنيفرة يضطرون لشد الرحال نحو مدينة فاس أو الدار البيضاء، لدراسة تخصص الأمازيغية. أو التنازل عن إتمام الدراسة فيه نظرا لبعد المسافة وارتفاع تكاليف ذلك.
وحسب المطلب المرفق بالوسم فإن أغلب الطلبة الملتحقين بجامعة السلطان مولاي سليمان ناطقون بالأمازيغية، كما أن الإقبال على الدراسات الأمازيغية سيكون إيجابيا بالنظر لرغبة الكثير من الطلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في دراسة هذا التخصص لو أتيحت لهم الفرصة.
ويرى الكثير من هؤلاء النشطاء أن الجامعات في كل أنحاء المغرب، يجب أن تفتح داخل أروقتها مسلك الدراسات الأمازيغية، وكذلك توفير مختبرات خاصة بالدراسات العليا لتخصص الأمازيغية، باعتبارها لغة وطنية رسمية، وهو ما سيشكل خطوات علمية عملية، في مسار تنزيل التشريعات والقوانين الخاصة بالنهوض بالأمازيغية وتفعيل طابعها الرسمي.