مواطنون يستغربون من صمت برلمانيي الجهة بخصوص ترحيل مختلين عقليين ومهاجري دول جنوب الصحراء من الشمال إلى بني ملال

تفاعل مواطنون من مدينة بني ملال على موقع le61.ma, مع سؤال وجهته النائبة البرلمانية نبيلة منيب، عن الحزب الاشتراكي الموحد، إلى وزير الداخلية، تستنكر فيه تفاقم ظاهرة ترحيل المشردين والمختلين عقلياً، إضافة إلى المتسولين ومهاجري دول جنوب الصحراء، من مدن الشمال إلى جهة بني ملال خنيفرة، خصوصاً مدينة بني ملال.
واستغرب معظم المتفاعلين من ترافع نائبة برلمانية من خارج الجهة عن هذه النقطة الحساسة التي باتت تشكل مصدر قلق وإزعاج لساكنة الجهة وساكنة مدينة بالخصوص، في الوقت الذي اختار برلمانيو الجهة الصمت تجاه إغراق الجهة بالمختلين العقليين والمتسولين ومهاجري دول جنوب الصحراء.
ومن بين الردود حول الموضوع كتب البعض “المشكل والسؤال المطروح وشكرا لها على هذه الالتفاتة، أين هم منتخبينا ومستشاري ونواب الجهة العزيزة”، و أيضا “سؤال وجيه وخا خاص إجي من ممثلين ديال بني ملال ولكن راهم ناعسين ومامسوقينش”.
وأضاف البعض؛ “بغيت غي نعرف واش بني ملال ماشي مدينة مغربية، وفين هما هاد البرلمانيين دياولنا للي خاصهم إدافعوا عليها”. وكذلك ” أين هم السادة نوام الجهة”. و “بني ملال ماعندهاش مسؤولين مايقدوش إتكلموا”.
ويذكر أن جهة بني ملال خنيفرة ممثلة في مجلس النواب بسبعة نواب، وبستة مستشارين في مجلس المستشارين، تعقد الساكنة آمالها في هذه التمثيلية للترافع عن المشاكل الرئيسية تماما كما هو الحال في ترحيل مختلين ومهاجري دول جنوب الصحراء لبني ملال ومدن الجهة وما يشكله ذلك من تهديد لأمن وسلامة المواطنين وتأثير على جمالية مدن الجهة.