موجة البرد بخنيفرة.. 4 آلاف أسرة تستفيد من الدعم والمساعدة


استفادت 4 آلاف أسرة بإقليم خنيفرة من عملية الدعم والمساعدة التي شملت، بالخصوص، توزيع مواد غذائية وأغطية وكذا خدمات طبية، من أجل مواجهة موجة البرد التي تشهدها المنطقة في هذه الفترة من السنة.

وتسعى هذه التدابير، التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة كافة الوسائل اللوجستية والموارد البشرية من أجل تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تشهدها عدة جهات بالمملكة، إلى التصدي لتداعيات موجة البرد هاته وحماية ساكنة المناطق الجبلية لمدينة خنيفرة الأكثر تعرضا للظروف المناخية الصعبة.

وعلى مستوى جماعة أكلمام أزكزا، تم توزيع 270 قفة غذائية على الأسر التي تم إحصاؤها، فضلا عن كمية مهمة من الأغطية وحطب التدفئة وأفران محسنة.

واستفادت من هذه المساعدة أسر تنحدر من 8 دواوير بالمناطق معزولة، وذلك تحسبا للظروف الجوية القاسية التي قد تشهدها المنطقة في الأيام المقبلة.

وتتواصل عملية توزيع هذه المساعدات بوتيرة سريعة في إقليم خنيفرة، بفضل الالتزام الثابت للسلطات المحلية التي تعمل بلا كلل لضمان توزيع المواد الغذائية الأساسية والأعلاف لمربي الماشية.

وفي تصريح ، قال رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم خنيفرة، إبراهيم قدوري، إن عملية توزيع المواد الغذائية وحطب التدفئة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقديم الدعم والمساعدة لساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد، مردفا أنها تأتي أيضا عقب اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع أتاح التنسيق الفعال للتدابير اللازمة لضمان مساعدة سريعة وموجهة لفائدة الأسر بالمناطق الأكثر عرضة لهذه الظروف المناخية الصعبة.

وأوضح أن هذه المساعدات سيستفيد منها نحو 27 ألفا و697 شخصا، منهم 7793 طفلا وزهاء 4318 شخصا مسنا، تم إحصاؤهم تفعيلا للمخطط الذي وضع لهذا الغرض، مشيرا إلى أن هذه المساعدات ستوزع على حوالي 49 قرية في 9 جماعات. وفي تصريحات مماثلة، عبر عدد من سكان جماعة أكلمام أزكزا عن بالغ امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي ما فتئ يوليها لساكنة المناطق التي تعاني من آثار البرد القارس، مشيدين بحسن سير هذه العملية وبالجهود التي تبذلها السلطات المحلية لمساعدتهم في هذه الفترة من السنة. وكانت اللجنة الإقليمية لليقظة والتنسيق بإقليم خنيفرة قد عقدت، مؤخرا، اجتماعا موسعا خصص لاستعراض مختلف التدابير الاستباقية المتخذة من طرف مختلف المصالح المعنية للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد القارس والتساقطات الثلجية التي يشهدها الإقليم خلال فصل الشتاء.

وبالمناسبة، أكد عامل الإقليم محمد عادل إهوران على ضرورة اعتماد تجربة الأقطاب التي سبق اعتمادها خلال السنوات الفارطة؛ ويتعلق الأمر بقطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز والماء لفتح الطرق بالإقليم، وقطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية، وكذا قطب الخدمات الصحية والوحدات المتنقلة تحت وصاية المديرية الإقليمية للصحة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!