البام أبرز “الخاسرين” في الانتخابات الجزئية بني ملال؟ .. لو ترشح رضوان لفاز التراكتور بكل أريحية !!
انطلقت اليوم الجمعة بشكل رسمي الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزئية عن دائرة بني ملال والتي تستمر من 14 إلى 26 أبريل الجاري.
وبعد التعرف على ابرز الوجوه المرشحة للانتخابات الحزئية البرلمانية يبقى حزب الأصالة والمعاصرة ابرز الغائبين عن السباق نحو الفوز بالمقعد البرلماني وهو الذي كان الاكثر حظ للفوز بهذا المقعد بحكم ترأسه لعدد من الجماعات باقليم بني ملال بالإضافة الى ترأسه لجهة بنيملال خنيفرة والنتائج القوية التي حققها في الانتخابات الماضية .
عدد من المحللين السياسيين بالمنطقة اكدو أن رضوان ناضير نائب رئيس جهة بني ملال كان سيفوز بهذا المقعد البرلماني بكل اريحية لو قرر الحزب المشاركة في الانتخابات لقوة الجرار بالإقليم وضعف المرشح المدعوم ، لكن اعلان وهبي و عادل بركات في مؤتمر البام عدم المشاركةفي الانتخابات خلق مفاجاة وصدمة للبعض وذلك نظرا للتفريط في الخزان الإنتخابي المهم الذي يتوفر عليه الحزب داخل الإقليم وحرفية مستشاريه الجماعين في الفوز في هذه الاستحقاقات بكل اريحية .
غير أن قرار الحزب اعلان عدم المشاركة في هذه الإستحقاقات الانتخابات خلف غضب مجموعة من الاعضاء و مشاكل عديدة بين من مع ومن ضد الدخول، كما ان عدم المشاركة جعل مجموعة من مناضلين الحزب يرتمون في أحضان تنظيمات سياسي اخرى جهرا وعلنا، وجلياان هذا سيؤثر على الحزب في الإستحقاقات القادمة .
عدد من المحللين اقروا أن تأتير قرار الحزب بعدم المشاركة قد يتعدى ذالك الى المجالس الترابية التي يترئسها البامين داخل الإقليم، وعلى رئسهم جماعة بني ملال التي اصبح تحالف الأغلبية في عداد المفقودين حسب البعض، وان تجديد ثقة التي اصبحت على الابواب سوف يلوح بمجموعة من المفاجئات المدوية خاصة لو فقد لبام رئاسة جماعة بني ملال.
يذكر أن المحكمة الدستورية، قد قضت بتجريد البرلماني أحمد شد، من صفة عضو بمجلس النواب، بسبب ارتكابه خلال رئاسته لمجلسجماعة بني ملال أفعالا “مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل ومنافية لأخلاقيات تدبير المرفق العام”.
وحددت وزارة الداخلية، تاريخ إجراء الانتخابات الجزئية لشغل مقعد برلماني بدائرة بني ملال، يوم 27 أبريل المقبل، على أن تنطلق الحملةالانتخابية من 14 إلى 26 أبريل، لتنظم عملية الاقتراع يوم 27 أبريل من نفس الشهر.