والي جهة بني ملال–خنيفرة يترأس اجتماع لجنة اليقظة لتعزيز الاستعداد لموجة البرد ومخاطر الفيضانات

انعقد، أمس الثلاثاء بمقر ولاية جهة بني ملال-خنيفرة، اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة لبني ملال، خصص لتدارس وتتبع التنزيل الفعلي للمخطط الإقليمي المعتمد لمواجهة الآثار الناجمة عن موجة البرد والحد من مخاطر الفيضانات خلال الفترة الشتوية الحالية.
وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة بني ملال-خنيفرة عامل إقليم بني ملال، محمد بنرباك، مناسبة لاستعراض مختلف التدابير الاستباقية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها السلطات المحلية والمصالح الخارجية المعنية، بهدف تعزيز الجاهزية للحد من المخاطر المرتبطة بالتقلبات المناخية التي يشهدها الإقليم.
وفي هذا الصدد، تشمل هذه الإجراءات، على الخصوص، تأمين التكفل بالنساء الحوامل في دور الأمومة بكل من (أغبالة) و(تيزي نسلي)، ومواكبة مرضى القصور الكلوي لضمان استمرارية علاجهم في حالة انقطاع المسالك الطرقية، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية متخصصة، وتوفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية القريبة من الساكنة المهددة بموجات البرد.
وعلى المستوى اللوجستيكي، تم التأكيد على تعبئة الآليات المتخصصة في إزاحة الثلوج، وتسخير كافة الموارد البشرية والتقنية اللازمة لضمان التدخل السريع والفعال لفتح الطرق وفك العزلة عن المناطق الجبلية والوعرة.
كما تضمن المخطط الإقليمي تدابير تهم قطاع التعليم، من خلال إمكانية تعليق الدراسة بالمؤسسات المعنية بموجة البرد والثلوج عند الضرورة، فضلا عن إيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتوفير الأعلاف لمربي الماشية، وكذا القيام بعمليات استباقية لتنقية الشعاب ومجاري وقنوات صرف المياه للوقاية من مخاطر الفيضانات.
من جهة أخرى، جرى التشديد على ضرورة السهر على التموين العادي والمنتظم للأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية، خاصة في المناطق الجبلية التي قد تشهد صعوبات في الولوج خلال فترات تساقط الثلوج.
وبهذه المناسبة، دعا والي الجهة إلى الرفع من درجة اليقظة والتأهب، وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان نجاعة التدخلات الميدانية الاستعجالية وحماية الأرواح والممتلكات.



