وصول ثالث طائرة للخطوط الملكية من السودان تقل 154 مواطنا مغربيا


حطت ظهر اليوم الجمعة بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء ثالث طائرة للخطوط الملكية المغربية تقل 154 مواطنا مغربيا، وطالبا سينغاليا واحدا، قادمين من السودان، وذلك على إثر الأوضاع الأمنية المتدهورة التي يشهدها هذا البلد.

وكان مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء قد استقبل أول أمس الأربعاء 293 من المواطنين المغاربة قادمين من السودان عبر طائرتين للخطوط الملكية المغربية (136 في الأولى و 157 في الثانية) .

وتمت عملية نقل المواطنين المغاربة تنفيذا للتعليمات السامية التي أعطاها الملك محمد السادس لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.

ويذكر أن بلاغا صادرا يوم الإثنين عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، أعلن أنه على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق، أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لتأمين عودة المواطنين المغاربة من هذا البلد.

وأوضح البلاغ أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، قامت مصالح سفارة المملكة المغربية بالسودان، في مرحلة أولى، بتنظيم قافلة برية انطلاقا من العاصمة الخرطوم في تجاه مدينة بورت سودان، استفاد منها أكثر من 200 من المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان أو الذين تزامن تواجدهم في هذا البلد مع هذه الظرفية الداخلية الصعبة، مشيرا إلى أن القافلة البرية وصلت بسلام إلى مدينة بورت سودان.

كما أعطى الملك محمد السادس، يضيف البلاغ، تعليماته السامية لتنظيم جسر جوي، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.

وللإشارة، فالسودان تشهد منذ 15 أبريل الجاري اشتباكات دامية بين عناصر الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى بالبلاد مخلفة وراءها حتى الآن عددا من الضحايا والجرحى.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!