وفد من طلبة كنديين يزور جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال -التفاصيل-
رضوان فاضل صحفي متدرب.
استقبلت جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ومركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، ومؤسسة التعليم العام والمهني الكندية يوم 4 يونيو 2023 الماضي، وفد كندي مكون من طلبة وطالبات كنديين بكلية التعليم العام والمهني بسان هياسينت (مونتريال)، الذين يقومون بدراسة ميدانية تهم عدة مجالات تعليمية وتكوينية بالمغرب.
وتندرج هذه الزيارة في إطار رحلة دراسية إلى المغرب تنظم من 2 إلى 16 يونيو الجاري، بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، وكلية التعليم العام والمهني بسان هياسينت، وبتعاون وثيق مع كل من الجمعية الجهوية للتراث والتنمية، ومركز معابر.
وتهدف هذه الرحلة الدراسية إلى تبادل التجارب والخبرات بين مؤسسات البلدين في مجال التعليم العالي، بالإضافة إلى تعزيز التبادل بين الثقافات، والتعاون في مجال التعليم والتكوين.
وبالمناسبة، ذكر رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، مصطفى أبو معروف، بالاتفاقية الإطار للتعاون الموقعة في 2016 بين الجامعة، وكلية التعليم العام والمهني، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تدل على الإرادة المشتركة للمؤسستين لتعزيز التبادل الأكاديمي والعلمي.
وأوضح أن العلاقة بين جامعة السلطان مولاي سليمان وكلية التعليم العام والمهني بسان هياسينت ترتكز على قيم مشتركة من قبيل التميز الأكاديمي والبحث المعرفي والانفتاح على العالم، مبرزا أن التعاون الدولي أمر أساسي لتعزيز جودة التعليم العالي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلداننا.
وقال ” إن الاتفاق – الإطار للتعاون الذي وقعناه يروم تعزيز التبادل في ما يتعلق بالتعليم وبرامج التكوين والدعم المتبادل في المشاريع البداغوجية والعلمية”، مبرزا أنه بفضل هذا التعاون تمكنا من تطوير فهم أفضل متبادل وإقامة علاقات نفعية وتعزيز علاقاتنا سواء المؤسساتية أو الثقافية.
من جهتها، أشادت ماريخو ديميرز، أستاذة بكلية التعليم العام والمهني، بالتعاون المثمر الذي يربط المؤسستين، مذكرة بأن هذه الجولة الميدانية مكنت الطلبة من الانفتاح على التجارب الرائدة للجامعات المغربية.
ويتضمن برنامج هذه الرحلة الدراسية تنظيم جولات سيكتشف خلالها الطلبة الكنديون مواقع شهيرة بالجهة كالهضبة السعيدة آيت بوكماز، والمدينة الألفية أبي الجعد، ومدن مغربية أخرى.