شكل اليوم العالمي للصحة الذي يصادف سابع أبريل من كل سنة، مناسبة استحضرت خلالها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الجهود المبذولة من أجل دعم قطاع الصحة على مستوى إقليم الفقيه بن صالح.
وتندرج هذه الجهود التي تترجم في عدد من المشاريع التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم وسهرت على حسن تنفيذها، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتستهدف هذه المشاريع قطاع الصحة على مستوى الإقليم بغلاف يناهز يصل إلى 7 ملايين درهم.
ففي إطار رعاية صحة الأم والطفل، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقتناء حاضنات للأطفال حديثي الولادة لفائدة جميع دور الولادة بالإقليم، وكذا اقتناء عدد من الأجهزة شبه الطبية في إطار تفعيل برنامج تقنية “الأم الكنغر”، وذلك بغلاف مالي يصل إلى 1.1 مليون درهم.
وانطلاقا من كون دور الولادة بالإقليم تشكل دعامات لتحسين صحة الأم والطفل، فقد عملت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تهيئة وتجهيز بنايات لدار الولادة بجماعتي حد بو موسى، وسيدي حمادي ، بالإضافة إلى تجهيز دور أخرى للولادة على مستوى الإقليم، بكلفة إجمالية تفوق 2.1 مليون درهم.
وفي هذا السياق، عملت المبادرة على تزويد دارين للولادة بجماعتي سيدي حمادي، وأولاد ناصر بسيارتين للإسعاف مجهزتين بمعدات طبية، بغلاف مالي يصل إلى 1.2 مليون درهم درهم، وكذا سيارة إسعاف لفائدة المركز الصحي بجماعة بني شكدال بكلفة تفوق 300 ألف درهم.
وفي إطار التدابير الوقائية، نظمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة، والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية ، حملات وقوافل طبية لفائدة النساء الحوامل والمرضعات والأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وذلك بجميع الجماعات التابعة لنفوذ الإقليم، بكلفة تصل إلى 950 ألف درهم.