صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخريبكة، خلال اجتماعها الأول برسم سنة 2023، على 14 مشروعا موجهة لتحسين وضعية الأشخاص في وضعية هشاشة.
وبحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خريبكة، فإن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وفي إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ، صادقت على 14 مشروعا رصد لها غلاف مالي يفوق 3.3 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بخمسة مشاريع تهم تأهيل وصيانة مراكز الاستقبال منها بناء وتجهيز الشطر الثالث من المدرسة القديمة الشريف الإدريسي للأشخاص في وضعية إعاقة، بكلفة تقدر بمليون درهم.
ويشمل المشروع تأهيل قسم إعاقة الصم والبكم، وملاعب رياضية، ومقصف ومحلات مخصصة لتسويق منتوجات مجالية مصنوعة من طرف أشخاص في وضعية إعاقة.
ومن بين المشاريع المصادق عليها أيضا في هذا الإطار، تأهيل المركز السوسيو – رياضي للأشخاص في وضعية اعاقة لفائدة نادي المستقبل للأشخاص في وضعية إعاقة بخريبكة (150 ألف درهم)، ومشروع تأهيل منصة “جسر” للتكفل بالأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية هشاشة بوادي زم (130 ألف درهم)، وتجهيز مركز “دفء” لاستقبال الأشخاص المسنين (60 ألف درهم)، ومركز للأطفال في وضعية إعاقة بأبي الجعد (150 ألف درهم).
كما صادقت اللجنة الإقليمية على تسعة مشاريع تتعلق بتسيير مراكز لاستقبال الأشخاص في وضعية هشاشة، والتي تتمثل في دعم برنامج اليقظة الاجتماعية على مستوى الإقليم والذي يقدم مساعدات اجتماعية وطبية للأشخاص بدون مأوي، وللمختلات والمختلين عقليا ذوي الاضطرابات النفسية، والمسنين والمسنات في وضعية صعبة، والأطفال والرضع المتخلى عنهم (250 ألف درهم)، وكذا مشروع اقتناء سيارة للنقل الجماعي للأطفال الثلاثي الصبغي المسجلين بمركز التربية والتكوين لذوي الاحتياجات الخاصة (450 ألف درهم)، وسيارة أخرى لفائدة مركز دفء للإسعاف والإدماج الاجتماعي(250 ألف درهم).
كما قررت اللجنة دعم مركزي مرضى القصور الكلوي بمدينتي خريبكة ووادي زم بكلفة إجمالية تصل إلى 400 ألف درهم.
وتعد محاربة الهشاشة مكونا مهما في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تعكس إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إرساء إطار للعيش يحفظ الكرامة الإنسانية للأشخاص في وضعية هشاشة وتقديم دعم ومواكبة لإدماجهم في الحياة السوسيو-اقتصادية.