توفي اليوم الثلاثاء 7 شتنبر 2021، القيادي النقابي المغربي الكبير نوبير الأموي، في خبر خلف صدمة كبيرة وسط عائلته ورفاقه.
ويعد الراحل محمد نوبير الأموي من (مواليد سنة 1935، بن أحمد) ونقابيا مغربيا بارزا، ومؤسسا للكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) وكاتبها العام من 1978 إلى 2018.
بعد مدة في مهنة التدريس، أصبح مفتشا تربويا للتعليم الإبتدائي، اختاره الزعيم المهدي بن بركة مسؤولا عن اللجنة العمالية بالرباط في 1963.
سجن سنتين بعد إضراب 1981.
سنة 1992،ذاع صيته بعد المحكمة الشهيرة، حيث رفعت عليه الحكومة دعوى قضائية على خلفية حديث لصحيفة الباييس الإسبانية، وصف فيها الوزراء بأنهم “لصوص” حسب دفاع الحكومة، وصدر في حقه حكم بالسجن سنتين نافذتين، قبل أن يشمله الملك الحسن الثاني بعفو ملكي، بعد أربعة عشر شهراً من الاعتقال.
سنة 98 سينشق الأموي ورفاقه عن الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وسيؤسسون حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.
2018 سيتنحى نوبير الأموري من الأمانة العامة للكونفدرالية.
ولا تكفي بضعة سطور في نعي هذا الرجل الوطني الكبير عاشق بلده حد النخاع ونصير الطبقة العاملة المغربية.