Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

تصريحات الجويطي حول تادلة تثير الجدل.. وعبد الصمد فينيك يرد بمقال مفصل


 

عبد الصمد فينيك

أثار تصريح الروائي والمترجم عبد الكريم الجويطي خلال الحلقة الأولى من برنامج “نقاش بلا حدود”، الذي تبثه جريدة Le61.ma، نقاشًا واسعًا بين الباحثين، خصوصًا عندما اعتبر أن “تادلة القديمة هي تاكزيرت اليوم”.

وقد دفع هذا الطرح الناشط الأمازيغي والحقوقي عبد الصمد فينيك إلى التفاعل والرد عبر مقال مفصل، مؤكدًا أن إتقان اللغة الأمازيغية حد التفلسف بها شرط أساسي لأي مؤرخ يشتغل على تاريخ تامازغا. وفي مقاله، يعرض فينيك رؤيته حول مفهوم تادلة، مدلولها اللغوي والجغرافي، وعلاقتها بتاريخ المنطقة، كما يلي

“لا توجد مدينة اسمها تادلة ⵜⴰⴷⵍⴰ tadla اطلاقا. ونطالب كل مؤرخي المغرب ان يأتوا بدليل يحدد موقع هذه المدينة سواءا تاغزيرت او قصبة تادلة. لان تاغزيرت معروف اسمها وقصبة تادلة او لقصيبة ن تادلة ما هي الا قلعة الغابة او حص الغابة. وتادلة اسم مجال واسع وليست اسم مدينة بعينها.

فادلة بالامازيغية هي الغابة الشجيرية ذات الاشجار الفصيرة والاحراش وكانت تطلق على مجال واسع من سهل تادلة الحالي من ابي الجعد عاصمة بني زمور اشقاء ايت سدرات الجنوب الشرقي الى خنيفرة موطن قبائل ازيان وجنوب زاوية الشيخ وصولا الى لقصيبة ن موحى وسعيد عاصمة ايت ويرا الى زطات ورديغة وواد العبيد موطن ايت بوزيد.

وتسمى الى اليوم ايضا تاكامت او تاكانت tagant حيت كانت توجد مدينة اغرم ن واسيف او دشر الواد بعد التعريب. ولغويا تادلة مشتقة من اسم ادال adal او اللون الاخضر. وقبيلة ايت نظير مازالت تسمي اللون الاخضر ب adal او الغطاء النباتي من فعل dl اي غطى.

وكان حوض واد سرو الذي يخترق بلدة الهري الشهيرة بمعركة الهري التي خاضها المقاوم الوطني موحى اوحمو ازايي ضد فرنسا الاستعمارية تسمى ادلا adla او الغابة الكثيفة الكبيرة المتكونة من اشجار الارز حول بلدات كروشن ولقباب وتيغسالين وسيدي يحي وساعد واغبالا ن ايت سخمان وواومانة وتاسكارت معقل قبائل اشقيرن وايت احديدو ن اوزاغار بزاوية الشيخ وايت سخمان.

وادلا او الدلا كان موطن الزاوية الدلائية او الدولة الدلائية التي استمدت اسمها من منطقة الدلا و كانت عاصمتها زاوية ن ايت اسحاق على ضفافيى ملتقي نهري ام الربيع وواد سرو . ومازال الدلائيين الى اليوم عائلات وعشائر متفرقة في كل قبائل الاطلس المتوسط ويسمون اما ادلاويين عند ايت مييل بازرو وعند اشقيرن بواومانا وزاوية الشيخ ويسمون بكنية الديلائي معربة او ادلاوي ممزغة.

واو يطلق عليهم امهيواش عند ايت ويرا ن القصيبة وعند ايت سخمان ن اوغبالا وعند مجاط مكناس. حيت يكنون بامهاوش ممزغة او مهاوشي معربة. لان الزاوية المهاوشية هي وريثة الزاوية والدولة الدلائية التي استمرت في التواجد مستقلة عن السلطة منذ سقوط الدولة الدلائية ولم تخضع للمخزن حتى اخضعتها فرنسا في معركة او ملحمة تازيزاوت في اعالي واد ويرين المعروف بواد العبيد احد روافد ام الربيع.

وكانت تازيزاوت اكبر معركة خاضتها فرنسا في تاريخها الاستعماري. وقدم فيها الاخوة الابطال ايمهيواش ثلاثة اخوة شهداء . وكانت معركة تازيزاوت معركة شرف كل امازيغ ازناكن او صنهاجة في كل تامازغا. رغم ان التاريخ الرسمي لم ينصف تازيزاوت ولم ينصف قاداتها الشهداء الاخوة امهاوشن.

اما الاسماء الاخرى التي جاءت في كلمة الاستاذ الجويطي الذي لن يكون لا هو ولا غيره مؤرخا في تاريخ المغرب دون معرفته اللغة الامازيغية فهي كالتالي: حصن تاكرارت: تاكرارت بالامازيغية هي الحصن نفسه ومنه الكركارات والكارة ولكويرة وكورارة…..

وتيطاوين وهي العيون وهي نفسها الاسم الذي يستعمل عند كل الامازيغ في تامازغا ومفردها تيط. تاغزيرت: او تاكزيرت فهي الواد الصغير وليس الجزيرة كما يدعي البعض وهي اسم مؤنت لايغزر ighzar. او الواد كما يسمى بالريفية وهذا دليل وحدة اللغة الامازيغية في كل تامازغا .

ملاحظة :

كان الاعتقاد سائدا ان تادلا tadla مشتقة من حزمة القمح. وهذا خطأ. لا حزمة القمح تسمى تاتلا tatla او توتيلت tuttilte. وليس تادلا. وتقارب النطق بين تاتلا وتادلا هو ما يجعل الناس لا يفرقون بين تاتلا وتادلا.

وغالب الظن عندي ان واد درا ايضا كان يسما اسيف ادلا او الواد الاخضر. لانه يعتبر شريط اخضر وسط جغرافيا صحراوية وشبه صحراوية. و غالبا ما نخلط بين ادراوي المنسوب الى واد درا dra و ادلاوي المنسوب الى تادلا tadla الغابة.”

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!