229 مليون م³ سنوياً لتلبية احتياجات حوض أم الربيع رغم تحديات الجفاف
بالرغم من أكبر موجة جفاف شهدها حوض أم الربيع في تاريخه، حيث لا يتعدى اليوم 4 نونبر 2024 حجم الواردات المائية به 268 مليون متر مكعب، بنسبة ملء لا تناهز إلى 5,4%, تتم مواصلة تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب والصناعي والسياحي، بعد المجهودات الكبرى التي تم بذلها على مستوى الحوض من طرف كل المتدخلين في قطاع الماء.
وفي هذا الصدد كشفت معطيات رسمية، على أن نتائج المحاكاة الهيدروليكية توضح بشكل جلي أن هذه الحاجيات تتم تلبيتها 100% دون عجز مع اعتبار التغيرات المناخية، حيث يصل مجموع هذه الاحتياجات سنويا إلى 229 مليون متر مكعب.
وفي هذا التقرير، تكشف لكم منصة “الما ديالنا” توزيع هذه الاحتياجات بحوض أم الربيع :
– عالية أم الربيع: يصل مجموع الاحتياجات بهذه الوحدة 52.8 مليون متر مكعب سنويا، موزعة على 44 مليون متر مكعب سنويا مخصصة للطلب الداخلي، و8.8 ملايين متر مكعب مخصصة للطلب الخارجي.
– وحدة العبيد : يبلغ حجم الاحتياجات المائية بهذه الوحدة من الماء الصالح للشرب والصناعة والسياحة 34.4 مليون متر مكعب.
– سافلة أم الربيع : يصل مجموع الاحتياجات بهذه الوحدة إلى 104.8 مليون متر م3 سنويا، موزعة على 18.9 مليون متر مكعب سنويا مخصصة للطلب الداخلي، و85.9 مليون متر مكعب مخصصة للطلب الخارجي.
– وحدة لخضر: على وادي لخضر حيث تصل مجموع الاحتياجات بهذه الوحدة 37.4 مليون متر مكعب سنويا، موزعة على 33.5 مليون متر مكعب سنويا مخصصة للطلب الداخلي، و3.9 ملايين متر مكعب مخصصة للطلب الخارجي.
هذا وقامت وزارة التجهيز والماء بمعية كافة المتدخلين خلال السنتين الماضيتين لتأمين 100% من هذه الحاجيات بإنجاز :
– مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق والذي يمكن حاليا من تحويل صبيب مائي يبلغ 15 متر مكعب في الثانية انطلاقا من سد المنع نحو سد سيدي محمد من عبد الله؛
– الربط بين المنظومتين المائيتين لشمال وجنوب الدار البيضاء وذلك لتقوية التزود بالماء الشروب انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله وتخفيف الضغط على سد المسيرة.
– تحلية مياه البحر لمدن آسفي والجديدة والذي سيمكن من تقوية التزود بالماء الشروب لمجموعة من المراكز وبالتالي تخفيف الضغط على سد المسيرة