عادت للواجهة معاناة المسافرين بين جهتي بني ملال خنيفرة ودرعة تافيلالت عبر الطريق الجهوية 317 الرابطة بين بني ملال وإملشيل، بعد الزخات الرعدية التي شهدتها المنطقة زوال أمس الجمعة.
وأفادت تصريحات من عين المكان أن حركة السير مقطوعة طيلة مساء يوم أمس حتى ساعات متأخرة من الليل في وجه كل العربات القادمة من القصيبة في اتجاه إملشيل أو العكس، جراء ارتفاع منسوب الوادي الذي غمر الطريق المؤقتة بجنب القنطرة.
وأضافت ذات المصادر أن حشودا من الناس باتت في العراء على ضفتي الوادي، منتظرة انخفاض منسوب الوادي، كما أكدت أن الأمر يتكرر بعد كل عاصفة أو تساقطات مهمة نتيجة “التأخر الغير المفهوم في إنجاز القنطرة”
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأشغال متواصلة بالقنطرة بعد إزالة والاستغناء عن القنطرة المنجزة أثناء تهئية ذات الطريق الجهوية 317، ومع كل انقطاع في حركة المرور يطالب المسافرون بالإسراع في إنجازها لما من أهمية لهذا المقطع الطرقي في ربط بين جهات مختلفة وسط وجنوب شرق المملكة.