أوضح الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بتطوان في بيان له، أنه تعرض صحافيين في جريدة هسبريس الإلكترونية، والعمق المغربي، صباح يومه السبت 14 شتنبر 2024 لاعتداء لفظي تمثل في السب والشتم وحتى جسدي عن طريق الدفع من طرف مسؤولين في السلطة المحلية بالفنيدق، بالإضافة إلى عرقلة عملهم الصحافي بالرغم من أهليتهم المهنية وتوفرهم على الوثائق والرخص التي تخول لهم ذلك.
وحسب بيان أصدره الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة توصلت جريدة Le61.ma بنسخة منه فان “ما حدث للزملاء من اعتداء لا يمكن إلا أن نشجبه وندينه، ونحن نعلم أن غالبية الإعلام الوطني تجند منذ الوهلة الأولى لمساندة مبادرات السلطات في حماية بلادنا، وإيقاف كل المحاولات التي تمس بسمعتها وسمعة مواطنيها، ومن بينها حملات التجييش التي تسعى إلى دعوة الشباب والقاصرين إلى هجرات جماعية”، وأكد أن حضور المنابر الإعلامية بالمكان إلا دليل على ذلك.
واستنكرت دات الوثيقة ما وقع للصحافيين، كما دعا السلطات إلى التعاون إيجابا مع المنابر الإعلامية والصحافيين المهنيين المتواجدين بالمكان، خاصة أنه ينتظر أن تعرف المنطقة حضورا مكثفا للصحافيين من داخل المغرب وخارجه، ونبه إلى أن هاته الاعتداءات والتصرفات البائدة تسيء إلى بلادنا أكثر مما تفيد، وتعتبر تصرفات رعناء، يتوجب الرد عليها.
هذا ومن جانبها أفادت جريدة هسبريس صباح اليوم أن طاقمها الصحافي تعرض لمضايقات واعتداء لفظي وجسدي من طرف شخص منتحل لصفة شرطي قبل أن يتبين أنه عون سلطة، بالإضافة إلى مضايقات وثقها شريط فيديو من قبل رجال سلطة قالت الجريدة أن من بينهم رجل سلطة برتبة قائد.