وجهت النائبة البرلمانية مريم وحساة، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،حول التخفيف من آثار العواصف الرعدية التي عرفتها المناطق الجبلية لإقليم بني ملال.
وجاء في نص السؤال أن التساقطات المطرية الرعدية الجد القوية المصحوبة بالبرَد والرياح، تسببت في خسائر فادحة للفلاحين، ولا سيما بمنطقتي “تاسنت” و”واوركوت” و “تنكارف” التابعة لجماعة بوتفردة، و “ايت سيدي حساين” نواحي أغبالة، بإقليم بني ملال، والتي همت بالخصوص إفساد وتلف أشجار ومحصول التفاح.
وأضافت النائبة البرلمانية أن “الفلاحين الصغار بالمنطقة ينتظرون إجراءات مستعجلة من قِبل الحكومة من أجل إنقاذهم من وضعية الفقر وتَحَمُّلِ الأضرار، وضمان تمسكهم بأرضهم وماشيتهم، وتفعيل مخططات الحكومة التي جاءت في البرنامج الحكومي والرامية إلى بناء الدولة الاجتماعية”.
وتساءلت وحساة مع الوزير عن الإجراءات والتدابير المستعجلة، والتي ستتخذها الوزارة المعنية والحكومة “من أجل إنقاذ هؤلاء الفلاحين، واتخاذ ما يلزم لتعويضهم، وتزويدهم بالوسائل التقنية التي من شأنها مساعدتهم على مقاومة ضربات البرد المتكررة نظرا لفعاليتها في حماية الأشجار المثمرة، بالإضافة إلى السعي نحو تمكينهم من التأمين على الخسائر”.