شرع عمال النظافة بمدينة الفقيه بن صالح لشركة التدبير المفوض “اوزون” في تنفيذ اعتصام مفتوح متبوع بمبيت الليلي يوم أمس الإثنين ، للمطالبة بسبب حرمانهم من الأجرة الشهرية لشهر أكتوبر الماضي إلى حدود هذه لحظات.
وقد عرفت الوقفة التي تخوضها هده الشريحة الهشة من المجتمع تعاطفا كبيرا من طرف فاعلين جمعويين وهيئات حقوقية حيث عرفت مؤزارة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الفقيه بن صالح التي زارت المعتصم المفتوح لعمال النظافة.
وأكد صالح الزاير عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح لجريدة “le61.ma” أن عمال النظافة لشركة “أوزون” لم يتلقوا أجورهم الشهرية لشهر نونبر مما دفع العمال إلى تنظيم إعتصام مفتوح، مما يثير التساؤل عن من يحمي هذه الشريحة المهمة من المجتمع المغربي.
وأضاف المتحدث ذاته أن بعض الشركات النظافة تحاول حل المشكل مع زبونها الأول ،الجماعات الترابية و مجموعاتها لكن بعض الشركات صماء و بكماء، حيث تتنصل من إلتزماتها تجاه العمال كما هو الحال بالنسبة لشركة”أوزون” بالفقيه بن صالح و اليوسفية و غيرها من المناطق كالغرب و مدن بالشمال وبعض المدن الأخرى .
و يتسائل الزاير عن من يحمي هذا اللوبي الذي يسيطر على القطاع لمن جانب المنتخبين وأرباب الشركات على الرغم من دوريات وزير الداخلية التي تنشر و ترسل نهاية كل سنة وكان أخرها الدورية الرقم 16114 / 2021 بتاريخ 22 أكتوبر 2021 التي يدعو فيها الولاة و العمال و الرؤساء الجماعات إلى إلزامية أداء المصاريف الإجبارية ومن ضمنها قطاع النظافة.
هذا، وقد طالب المحتجون من خلال الشعارات المرفوعة تدحل السلطات المحلية والإقليمية لحث الشركة على التسوية الكاملة لهدا المشكل وتمكينهم من الأجور الشهرية في وقتها المحدد خصوصاً وأن المال لهم إلتزامات عائلية، مع الحرص على حماية العمال من الطرد التعسفي والانتقامي الدي يمكن ان تلجأ له الشركة.