فتحت الظابطة القضائية بولاية أمن بني ملال، بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، تحقيقا في موضوع التهديد الذي تعرض له المراسل الصحفي زهير عبدالله، بالتصفية الجسدية.
واستمعت الظابطة القضائية، إلى زهير عبدالله زوال اليوم الثلاثاء، بعد أن أعطت النيابة العامة أوامرها بفتح تحقيق في ظروف وملابسات التهديد الذي تعرض له المراسل الصحفي زهير عبدالله.
وأكد زهير عبدالله لـجريدة “le61.ma” أن الظابطة استمعت له زوال اليوم الثلاثاء، موضحا أنها أخذت شكايته مأخذ الجد، وفتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال.
وكان المراسل الصحفي زهير عبدالله توجه اليوم الثلاثاء إلى المحكمة الابتدائية ببني ملال، مطالبا النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، لحمايته رفقة أبنائه من التهديدات بالتصفية الجسدية، والقتل من طرف أحد الأشخاص، مما عرفت تجاوب سريع من النيابة العامة في شخص نائب وكيل الملك الاستاذ “جواد الشبراوي” الذي أعطى أوامره بتعميق البحث، وإستقراء القرص المدمج الذي يحمل التسجيل الصوتي للمكالمة .
وكان زهير عبدالله تلقى يوم السبت، على الساعة الواحدة وستة وثلاثون دقيقة، مكالمة هاتفية تحمل في طياتها تهديدا صريحا بتصفيته جسديا، وإغتصابه ودفع مبلغ يقدر ب 40 مليون سنتيم من أجل ذلك.
وأوضح زهير عبدالله لـجريدة “le61.ma ” إنه وضع شكاية مباشرة لدى المصالح الأمنية، في الدائرة الثالثة بالحي المحمدي ، ليتم إحالته على الظابطة القضائية بولاية أمن بني ملال، تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة للصحفيين والنشطاء مطالبين بحماية عبد الله وعائلته .
وتعلن هيئة تحرير الموقع عن تضامنها مع الزميل زهير عبد الله / لا لتكميم الافواه