لازالت تداعيات إرتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، ترخي بظلالها على الشأن الوطني، حيث قررت الجمعية المغربية للنقل واللوجستيك، إلغاء الزيادة في تسعيرة النقل التي ارتفعت إلى عشرين بالمائة جراء تصاعد أثمنة المحروقات على الصعيد الدولي.
وعممت اليوم الجمعية، تبعاً للوثيقة منشوراً جديدا على المهنيين تطالبهم من خلاله بالتراجع عن الزيادة سالفة الذكر، بفعل تدخل السلطات الحكومية التي ستفتح نقاشاً مع النقابات القطاعية من أجل تسوية الإشكالات التي تواجهها شركات النقل.
وكانت الجمعية المغربية للنقل واللوجستيك، قررت يوم أمس الإثنين زيادة في تسعيرة النقل، بعد إرتفاع أسعار المحروقات، مؤخرا بالمغرب.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها، توصلت جريدة “le61.ma” بنسخة منه، أن الجمعية المغربية للنقل واللوجيستيك، قررت رفع أسعار النقل بنسبة 20 في المائة، خصوصاً بعد الزيادة التي عرفها المغرب، في أسعار المحروقات وذلك من أجل التخفيف وتغطية تكاليف هذه الزيادات.
وأضافت الجمعية أن المحروقات (الغازوال بالخصوص) والتي تجاوزت سقف 10 دراهم للتر الواحد، هي التي دافعت بنا إلى الزيادة، وهو السعر الذي وعدت الحكومة السابقة بالحفاظ عليه كسقف أقصى، مع اعتماد تأمين في حالة ارتفاع الأسعار.
ودعت الجمعية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الوطنية للنقل متعدد الوسائط وفيدرالية النقل واللوجستيك العضو بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى رفع أسعار النقل بـ 20 في المائة لتغطية تكاليف الفارق الناجم عن زيادة أسعار المحروقات، حيث لم تشهد زيادة مثل هذه منذ 2015، السنة تم فيها تحرير المحروقات.