قررت محكمة الاستئناف ببني ملال، اليوم الخميس تأجيل الجلسة الاستئنافية الأولى، في ملف مدرب “مورينيو” أولاد أكناو، المشتبه فيه بالتغرير بقاصر يقل عمرها عن ثمانية عشر سنة وهتك عرضها وتحريضها على الدعارة والتحرش الجنسي بقاصر من طرف شخص له سلطة عليها وانتاج وتوزيع ونشر صور للاطفال ذات طبيعة جنسية بهدف التشهير.
وأجلت محكمة الاستئناف ببني ملال، محاكمة”مورينيو” أولاد أكناو إلى غاية 24 مارس من الشهر القادم، وذلك بعد طلب من دفاع القاصر بمهلة بسبب دخول القاصر في حالة نفسية خطيرة.
وفي تصريح لجريدة “le61.ma” أكد والد القاصر أن فلذة كبده، أصبحت تعيش وضعا نفسيا صعبا، حيث تمت إحالتها على طبيب مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، بدوره أحالها على طبيب إختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية بعد دخولها في حالة هيستيرية، حيث تقوم بتمزيق ملابسها وتحاول وضع حدا لحياته.
وكانت المحكمة الابتدائية ببني ملال، قضت بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق المدرب “مورينيو” أولاد أكناو المشتبه فيه بالتغرير بقاصر يقل عمرها عن ثمانية عشر سنة وهتك عرضها وتحريضها على الدعارة والتحرش الجنسي بقاصر من طرف شخص له سلطة عليها وانتاج وتوزيع ونشر صور للاطفال ذات طبيعة جنسية بهدف التشهير.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، أحال على السجن المحلي، المدرب “مورينيو” يشتبه فيه بالتغرير بقاصر يقل عمرها عن ثمانية عشر سنة وهتك عرضها وتحريضها على الدعارة والتحرش الجنسي بقاصر من طرف شخص له سلطة عليها وانتاج وتوزيع ونشر صور للاطفال ذات طبيعة جنسية بهدف التشهير.
وكانت مصالح الدرك الملكي بأولاد امبارك، فتحت تحقيقاً في ظروف وملابسات إنتشار صور لمدرب”مورينيو” رفقة فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة مما خلق إستنفار قصوى لدى الدرك الملكي الذي تمكن من إعتقاله، بإحدى الضيعات بجماعة أولاد أكناو.
وعاشت ساكنة جماعة أولاد أكناو إقليم بني ملال، حالة إستياء بعد إنتشار صور لمدرب “مورينيو” رفقة الفتاة القاصر،حيث أبرزت مصادر أن مورينيو كان يستغل الفتاة جنسيا منذ أن كان عمرها 13 سنة.