94 مشروعا صحيا بين 2019 و2023 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببني ملال
عززت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حضورها بإقليم بني ملال باعتماد 94 مشروعا لدعم للقطاع الصحي برسم الفترة الثالثة للمبادرة (2019 ـ 2023)، وذلك بغلاف مالي ناهز 51 مليون درهم.
وأوضحت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لبني ملال في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة، أن هذه المشاريع تهدف إلى تأهيل وتجهيز البنية الصحية بمختلف مستوياتها بالإقليم، وإرساء منظومة الصحة الجماعاتية من خلال تطوير العرض الصحي لفائدة الأم والطفل، وتعزيز الوالدية الإيجابية من خلال الشراكة مع المجتمع المدني وقطاع الصحة واللجان المحلية للتنمية البشرية.
كما تهدف هذه المشاريع، حسب المصدر ذاته، إلى تحسين الولوج إلى خدمات التغذية وخدمات صحة الأم والأطفال حديثي الولادة، ودعم نمو الطفل فــي الأيام الألف الأولى عن طريق دعم اقسام الأمهات، وتاهيل دور الولادة والأمومة، وكذا تعزيز خدمات الصحية المتنقلة عن طريق اقتناء 22 وحدة طبية وسيارات إسعاف مجهزة لفائدة نقل النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة في ظروف ملائمة، ودعم الولوج للولادة في وسط مراقب.
ومن مرامي هذه المشاريع المعتمدة، تفعيل برنامج دعم الصحة المدرسية على المستوى الإقليمي بشراكة مع قطاعي الصحة والتعليم لفائدة الأطفال والشباب عبر تنظيم حملات طبية لصحة الفم والأسنان والعيون بالوسط القروي والجبلي الأكثر عزلة، وتجهيز فضاء صحة الشباب بالمعدات المكتبية والطبية اللازمة، واقتناء نظارات لفائدة التلاميذ (400 مستفيد ومستفيدة).
وتضمنت هذه المشاريع كذلك تنظيم 15 قافلة طبية لفائدة الأم والطفل بالمناطق القروية والجبلية، وتنظيم حملات الكشف والتشخيص الخاصة بالأمراض المتنقلة جنسيا وسرطان الرحم والثدي والأمراض المزمنة المتعلقة بالقلب والشرايين وأمراض السكري والتهاب المفاصل لدى الأطفال واقتناء الأدوية لفائدة 15 ألف شخص، فضلا عن تسهيل الولوج للخدمات الصحية للفئات في وضعية هشاشة وذلك باقتناء 6 حافلات لتنقل المرضى من وإلى مراكز تصفية الدم.
وتم في إطار هذه المشاريع تخصيص منح سنوية للمساهمة في تكاليف التسيير لفائدة الجمعيات الشريكة، مع دعم الجمعيات التي تشتغل في تقديم خدمات الترويض الطبي وتصحيح النطق والسمح خاصة بالنسبة للأطفال.
ويعد اليوم العالمي للصحة مناسبة لإبراز المساهمة الكبيرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحسين صحة الأم والطفل والولوج إلى الخدمات الصحية، لاسيما في المناطق القروية والجبلية بجهة بني ملال ـخنيفرة.