CGEM بني ملال–خنيفرة تنتخب مكتبها الجهوي الجديد وتطلق دينامية جديدة لتنزيل رؤية التحول الاقتصادي بالجهة
شهدت الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب – CGEM جهة بني ملال–خنيفرة انتخاب مكتبها الجهوي الجديد لولاية 2025–2028، تحت رئاسة يوسف عبوبي ونائب الرئيس العام محمد بوحنيك، في محطة انتخابية حملت رسالة واضحة: انطلاقة جديدة برؤية جديدة.
وجاء اختيار المكتب الجديد منسجمًا مع توجّه الرئاسة نحو بناء مؤسسة أقوى، أكثر انفتاحًا وفاعلية، تضم ممثلين عن كبريات الشركات الجهوية إلى جانب تمثيلية وازنة للمقاولات الصغيرة جدًا والصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكثر من 95% من النسيج الاقتصادي. تركيبة تعكس قناعة الرئيس بأن القوة الحقيقية للمنطقة تأتي من التحام المقاولات بمختلف أحجامها.
وأكد المكتب الجديد، انسجامًا مع الخطاب الرئاسي، أن الولاية الحالية ستكون ولاية تغيير ومصالحة وثقة، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية:
1. إعادة وضع المقاولة في قلب القرار الاقتصادي الجهوي وجعلها شريكًا أساسيًا في رسم الأولويات التنموية.
2. تفعيل منهجية القرب والاستماع عبر “اليوم التشاوري” الذي كان مبادرة رئاسية، ليصبح منصة دورية تُعبّر من خلالها المقاولات عن حاجياتها الحقيقية وتُصاغ بناءً عليه حلول عملية.
3. تقوية التعاون المؤسساتي مع السلطات المحلية، المراكز الجهوية للاستثمار، الجامعة، التكوين المهني، الأبناك، والفاعلين العموميين بهدف معالجة الإشكالات، تحسين مناخ الأعمال، وجذب الاستثمارات.
الرئيس يوسف عبوبي شدد على أن المرحلة القادمة «هي مرحلة العمل الميداني، بناء الثقة، ومواكبة المقاولات في واقعها اليومي، بما يعيد الاعتبار لدور الفاعل الاقتصادي كركيزة تنموية وليس مجرد متعامل».
وتتعهد CGEM بني ملال–خنيفرة بإطلاق مجموعة من البرامج العملية المرتكزة على التكوين، المواكبة، تشجيع الاستثمار، تعزيز تنافسية المقاولات، وتسريع معالجة الملفات داخل مختلف المؤسسات الشريكة، مع التأكيد على ضرورة جعل المنطقة قطبًا اقتصاديًا أكثر جاذبية وطنياً ودولياً
