توسيع مشروع “الأقسام المتصلة دير يديك” لفائدة أزيد من 30 ألف تلميذ في العالم القروي بحلول 2026

أعطيت، يوم الثلاثاء 4 يونيو 2025، الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثانية من مشروع “الأقسام المتصلة دير يديك” بمدينة الفقيه بن صالح، وذلك من خلال توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة المدى، بحضور عدد من مسؤولي الشركات المساهمة في المشروع، من بينها إنوي، مناجم، وناريفا.
ويهدف هذا المشروع الرقمي الطموح إلى تعميم الولوج للتكنولوجيا في المؤسسات التعليمية القروية، حيث يرتقب أن يستفيد منه أكثر من 30.000 تلميذ في أفق 2026، عبر تجهيز أكثر من 100 مدرسة ابتدائية في 12 جهة بالمملكة، مع ضمان الربط بالأنترنت وتوفير تكوينات في البرمجة، الروبوتيك، ومبادئ الذكاء الاصطناعي، لفائدة الأساتذة والتلاميذ، بشراكة مع جمعية “إنجاز المغرب”.
وقد سبق أن أطلقت المرحلة الأولى من هذا المشروع في مارس 2024، بفضل مبادرة من مؤسسة المدى وبمساهمة شركائها، ما مكّن من تجهيز 30 قسماً دراسياً، واستفادة أزيد من 12.200 تلميذ وتلميذة من عدة جهات، منها الدار البيضاء سطات، بني ملال خنيفرة، كلميم واد نون، العيون الساقية الحمراء، درعة تافيلالت، ومراكش آسفي.
ويؤكد القائمون على المشروع أن “الأقسام المتصلة دير يديك” لا تقتصر فقط على البنية التحتية، بل تسعى إلى بناء نموذج تربوي رقمي متكامل، يرتكز على إدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وتحفيز الابتكار في المدارس العمومية.