UMT يستنكر الاستخفاف الذي تعاطت به الوزارة مع المطالب المشروعة لرجال التعليم ويؤكد رفضه له ويدعو الى الاحتجاج
عقدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مجلسها الوطني الاستثنائي، يومه السبت 14 أكتوبر 2023، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل.
وحسب بيان توصلت جريدة Le61.ma، فقد حيث استهل الكاتب العام الوطني كلمته حول مسار إعداد النظام الأساسي الذي اعتبره في بدايته يمر في جو تشاركي يطبعه التفاوض البناء لإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد.
وذلك قبل إخلال الوزارة بالتزاماتها وتخليها عن المنهجية التشاركية ومرورها بشكل انفرادي للسرعة القصوى في تمرير نظام أساسي خلق الاحتقان والتفرقة لعدم إستجابته للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم، نتج عنه غليان غير مسبوق بالقطاع.
وحسب نفس المصدر، ان المجلس الوطني يعلن للشغيلة التعليمية ولعموم الرأي العام تثمينه عاليا موقف المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المتشبث بضرورة إنصاف الفئات المتضررة.
وكذلم رفضه لمضامين النظام الأساسي في صيغته الحالية وتأكيده أن إنفراد الوزارة بتنزيل نظام أساسي غير عادل وغير منصف وغير محفز وغير موحد، وتراجعها عن المقاربة التشاركية المعتمدة في إعداده كان السبب المباشر في الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية.
وحسب ذات الوثيقة فإن المجلس يعلن استنكاره الشديد من عدم وفاء الوزارة الوصية بوعودها فى آخر اجتماع للجنة العليا بإعطائهم مهلة لتقديم التعديلات حول الملفات غير المتفق بشأنها، وهي نفسها الملفات التي تسببت في اندلاع الاحتجاجات وارتفاع منسوب الاحتقان.
وتضيف الوثيقة ذاتها مطالبة المجلس الوزارة بفتح حوار بخصوص النقط الخلافية قبل إخراج المراسيم والقرارات التنظيمية . وتنديده تمرير نظام التعويضات دون عرضه على اللجنة التقنية و اللجنة العليا رفضه القاطع.
وكذلك تملص الوزارة من إلتزاماتها اتجاه جميع الفئات المتضررة، ويدعو نساء وجال التعليم إلى عدم الانسياق وراء الحملات المغرضة والهدامة وخطاب التبخيس الذي يستهدف العمل النقابي المسؤول.
ويؤكد في ذات المصادر، انخراطه في كل النضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية حتى تحقيق المطالب وإنصاف جميع الفئات المتضررة تشبته بالتنسيق النقابي الرباعى كخيار استراتيجى ووحدوى للدفاع عن حقوق وكرامة نساء ورجال التعليم مع تفويض المكتب التنفيذي تدبير المرحلة المقبلة.
هذا ويدعو حسب المصدر ذاته، كافة نساء ورجال التعليم إلى رص الصفوف و الالتفاف حول الجامعة الوطنية للتعليم UMT والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية لانتزاع الحقوق والحفاظ على المكتسبات.