أساتذة التعليم الأولي ببني ملال يقاطعون “عملية الأبواب المفتوحة”
أعلنت التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي ببني ملال عن مقاطعتها لعملية الأبواب المفتوحة “التعبئة الإجتماعية” التي تشرف عليها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.
وجاء في بيان للتنسيقية أن العملية ” لا تعدو أن تكون سوى حملة دعائية ترويجية تُراد من ورائها تعبئة مجانية لفائدة مؤسسة ربحية على حساب كرامتنا ومهامنا التربوية ” وأضاف “لا يعكس سوى رغبة المؤسسة في تسويق خدماتها لدى الأسر دون أن تتحمل أدنى مسؤولية تجاه المطالب العادلة لأساتذة و أستاذات التعليم الأولي.
وأضاف ذات المصدر أن تحميل أستاذ التعليم الأولي مسؤولية كل شيء، بما في ذلك مهام التنشيط والدعاية والتعبئة، ةيؤكد مرة أخرى أن المؤسسة المشغلة تنظر إليه كيد عاملة رخيصة، وليست كطاقات تربوية تستحق التأطير والحماية والاحترام.
ودعت التنسيقية الإقليمية لأساتذة التعليم الأولي ببني ملال جميع أساتدة و أستاذات التعليم الأولي إلى مقاطعة هذه العملية، وعدم الانخراط فيها دفاعا عن كرامتتهم، ومهنتهم وحقهم في الاعتراف الحقيقي بمكانتهم داخل المنظومة التربوية.
