أساتذة اللغة الأمازيغية بجهة بني ملال خنيفرة يعلنون عن وقفة احتجاجية تنديدا بواقع الأمازيغية في المدرسة العمومية
كشف بلاغ صادر عن التنسيقية الجهوية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية بجهة بني ملال خنيفرة عن عزمم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل 16 نونبر الجاري، على الساعة العاشرة والنصف صباحا أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال، وذلك تنديدا بالإكراهات التي يشهدها مشروع تعميم وتنزيل تدريس الأمازيغية بالمدرسة العمومية وما يطال أساتذتها.
وحسب ذات المصدر فإن الوقفة تأتي للوقوف على ما وصفته التنسيقية بالاختلالات الجسيمة التي تعترض عملية إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، والتي تكشف غياب إرادة سياسية حقيقية ترمي إلى إنصاف هذه اللغة ومنحها المكانة التي تستحقها داخل المؤسسات التعليمية.
وتتمظهر هذه الاختلالات وفق البلاغ، في تملص الدولة من الالتزامات المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإقصاء مدرسي اللغة الأمازيغية من منحة الريادة ومن الحواسيب المحمولة، وإصدار إحصائيات غير دقيقة حول عدد المؤسسات التي تدرس بها الأمازيغية، فضلا عن المضايقات التي يتعرض لها مجموعة من أساتذة المادة بعدة مؤسسات على الصعيدين الجهوي والوطني.
