أسباب تنظيمية وفضيحة البقر تدفع مهدي الشرايبي للاستقالة من مهامه بحزب “اخنوش” ببني ملال
قدم المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال محمد المهدي الشرايبي استقالته من الحزب, وذلك بسبب ما اعتبره خلاف بينه و بين المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة .
و قال الشرايبي ضمن الاستقالة التي وجهها الى رئيس الحزب عزيز أخنوش ” يؤسفني السيد الرئيس أن أتقدم إلى سيادتكم بهذه الاستقالة من مهام المنسق الإقليمي للحزب ببني ملال وذلك لأسباب تنظيمية يصعب معها الاستمرار في خدمة مشروع الحزب.
و ذكر مهدي الشرايبي أن أسباب استقالته تعود لخلافات يصعب علاجه مع المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة ، و الذي كشفت المرحلة الأصعب ، وهي تدبير ما بعد الانتخابات ، عن فشله السياسي وأطماعه الشخصية التي أضاعت على الحزب رئاسة مجالس منتخبة مهمة بالإقليم هي الأساس للتنمية من بينها المجلس الإقليمي لبني ملال وجماعة بني ملال ، ومحاولاته رهن الحزب بمصالحه الشخصية وفشله في الفوز بمقعد مجلس المستشارين وضعف تمثيلية الحزب الأول بمجلس الجهة ، ودخوله في صراعات مع أطر ومنتخبي الحزب ورؤساء الجماعات داخل الإقليم نتيجة غيابه المستمر عن الإقليم والجهة وقلة تواصله ، بالإضافة إلى صراعاته مع البرلمانين المنتمين للحزب بأقاليم الجهة وباقي المنسقين في أقاليم الجهة ، مما حول الحزب الأول إلى مجموعات ضيعت على المنتخبين والمواطنين تحقيق التنمية التي وعدنا بها المواطنين والمنتخبين الذين وضعوا ثقتهم في الحزب.
و أضاف الشرايبي حسب مصدر لجريدة le61.ma، ” أن وضعية الحزب التنظيمية بإقليم بني ملال التي يمنعني فيها المنسق الجهوي من ممارسة اختصاصي خلال سنة من تقلدي مهام المنسق الإقليمي ، وما خلفته مرحلة تسيير المنسق الجهوي للحزب بالإقليم وبالجهة ورغبته الدائمة في تحقيق مصالحه الخاصة عوض أهداف الحزب وسوء تدبيره لعدة ملفات انعكست سلبا على صورة الحزب ومنها قضية فشله في مقعد المستشارين وما أثير حولها من غموض ، وقضية استيراد الأبقار وإساءته للحزب بخرجات إعلامية فاشلة ، وقضية المقر الجهوي للحزب والصورة الإعلامية السيئة المرتبطة بشخص المنسق الجهوي فإنني أتقدم إليك بهذه الاستقالة من مهام المنسق الإقليمي للحزب بإقليم بني ملال ، مع بقا ئي مناضلا وسط صفوف الحزب دون تحمل مسؤولية أو مهمة تنظيمية اساهم فيها بصمتي في تدمير ما تبقى من الحزب” .