إقليم أزيلال على صفيح ساخن وفعاليات حقوقية تطالب بالاستجابة لمطالب الساكنة عوض منع وترهيب المحتجين


أعرب المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة عن القلق والاستنكار الشديدين لما وصفه بالأوضاع الكارثية التي تعرفها الجهة خاصة المناطق الجبلية منها، والمتسمة بالهشاشة وضعف البنيات التحتية والمرافق العمومية (تعليمية، صحية…).

وحسب بيان للجمعية توصلت le61.ma بنسخة منه، فإن هذه الأوضاع “دفعت بالعديد من المواطنين والمواطنات إلى تنظيم مسيرات احتجاجية على غرار ما عرفته جماعة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، وكانت آخرها مسيرة أزيد من 600 من المواطنين رجالا ونساء من 11 دوارا من جماعة آيت عباس بذات الإقليم”.

وأضاف ذات المصدر أن وهي المسيرة “قطعت فيها ساكنة الدواوير مسافة 60 كلم لإيصال مطالبهم التي ظلت حناجرهم تصدح بها منذ 2016 دون أن تلقى أدنى استجابة، وهو ما دفع الساكنة المحتجة الى التفكير في مقاطعة الدخول المدرسي كخطوة تصعيدية”.

واستنكر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بشدة ما عبر عنه ب”تعامل السلطات بإقليم أزيلال مع مسيرة ساكنة آيت عباس، التي عوض الإنصات وفتح باب الحوار وتحقيق مطالبها، واجهت الساكنة التي اختارت مسيرة سلمية لايصال صوتها بالحصار والمنع والاعتقال”.

وعبر ذات الإطار الحقوقي عن تضامنه مع ساكنة دواوير آيت عباس بإقليم أزيلال، كما ندد “بالتعنيف الجسدي الذي تعرضت له الساكنة المحتجة سلميا، وكذا بالتوقيفات التي طالت حولي 20 مواطنا… قبل إخلاء سبيلهم فيما بعد”، وندد بتعامل بعض المسؤولين مع المحتجين، إضافة إلى مطالبة السلطات محليا بإقليم أزيلال وجهويا بجهة بني ملال-خنيفرة بالاستجابة الفورية لمطالب ساكنة ايت عباس ضمانا للعيش الكريم للمواطنين والمواطنات.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!