ارتفاع نسبي في دراجة الحرارة..بمناسبة آخر يوم من أيام “الليالي” بعد 40 يوما على دخولها -التفاصيل-
تقول الأسطورة الأمازيغية أن الأول من فبراير والثاني منه،
يتكحم فيهم يناير بعد أن أَذِن له فبراير وأعطاه حق التصرف فيهما، لقتل عجل العجوز ، بعد أن هتفت بكل سخرية بفف إزري ناير ، أي أن شهر يناير مر ولا بأس أن تخرج عجلها ليستمتع بشمس فبراير.
وهكذا وافق فبراير على طلب يناير و أعطاه حق التصرف في مناخ اليومين ، وبخروج العجوز لتقضي بعض أغراضها انتقَم منها بعاصفة ثلجية أودت بحياة عجلها، جزاءا على سخريتها منه.
هذا وتجذر الإشارة، أن هذين اليومين من أبرد أيام الليالي (25/12—>02/02) وتعرف تقلبات مناخية مفاجئة ولكن يبدو أنهم مرو بسلام على العجوز هذه السنة، ويرتقب ان تعرف درجة الحرارة ارتفاعا نسبيا خلال الايام القادمة.