استدعاء الناشط مهدي سابق والكتابة الإقليمية لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالفقيه بن صالح تدين المضايقات بسبب المواقف السياسية والحقوقية

أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالفقيه بن صالح بيانا أعربت فيه عن استغراب وقلق المكونات المحلية للحزب من المضايقات والاستدعاءات المتكررة التي يتعرض لها أحد أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب، مهدي سابق، وذلك بسبب نشاطه السياسي والحقوقي وتعبيره عن مواقف الحزب، وفق ما ذكره البيان.
وجاء في البيان أن الشرطة القضائية بسوق السبت، استدعت مهدي سابق بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية تدوينات له تتعلق بآرءه في قضايا تهم نزاهة الانتخابات، فصل السلط، حرية الرأي والتعبير، وملف المعتقلين السياسيين.
واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالفقيه بن صالح “ما جاء في هذه التدوينات ما هو إلا تعبير عن حرية الرأي والتعبير وان هذه الاستدعاءات ضرب سافر للشعارات الرسمية حول الانفراج السياسي وبناء دولة الحق والقانون.
وأعرب ذات الإطار الحزبي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع عضوه المهدي سابق في مواجهة هذه الاستهدافات الممنهجة على حد تعبير البيان، وأكد أن المواقف التي عبر عنها تنسجم مع مرجعية الحزب وخطابه السياسي الداعي إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشيرا في الوقت ذاته عزمه خوض أشكال احتجاجية دفاعا عن حق اعضاءه في التعبير والممارسة السياسية الحرة والمستقلة.