الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة يصادق على إتفاقية في شأن برنامج الدعم التربوي بالجهة-التفاصيل-


ترأس رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر 2022، التي حضرها عمال أقاليم الجهة، وأعضاء المجلس، ورؤساء الهيئات الاستشارية التابعة للجهة، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وأطر مجلس الجهة والولاية.

وناقش أعضاء مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، خلال أشغال هذه الدورة مجموعة من النقط، ومن بينها ما يهم مجال منظومة التربية والتكوين، حيث صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة في شأن برنامج الدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ بالجهة.

خلال هذه الجلسة ثمن، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، المجهودات المتواصلة للمجالس المنتخبة، وخصوصا مجلس الجهة، والسلطات الترابية ومختلف الشركاء، للمساهمة في النهوض بقطاع التربية والتكوين. وقدم السياق العام لهذه الاتفاقية المتمثل في تنزيل الإصلاح التربوي وخارطة الطريق.

وتهدف هذه الاتفاقية بشكل أساس إلى تمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتساب الكفايات الأساسية بهدف الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، وتعزيز وتوسيع شبكة الدعم التربوي لضمان مواصلة تمدرس المتعلمات والمتعلمين إلى نهاية التعليم الإلزامي، ومواصلة الجهود الهادفة إلى التصدي إلى الهدر والانقطاع المدرسيين.

وجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية الهامة، تنضاف إلى العديد من الاتفاقيات الوازنة المبرمة بين الأكاديمية ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة، تدخل في سياق تنفيذ أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي يجسد تعاقدا وطنيا يلزم الجميع، ويلتزم الجميع بتفعيل مقتضياته. وترجمة للمجهودات المبذولة لتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما تفعيل التضامن الوطني والقطاعي، من خلال مساهمة جميع الأطراف والشركاء المعنيين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!