الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة تندد بالوضع الحقوقي في الجهة وتعلن عن وقفة احتجاجية بمدينة سوق السبت
انعقد اجتماع للمكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة بتاريخ 10 يونيو 2025 عن بعد، تم التداول فيه حسب بلاغ للجمعية في الوضعية الحقوقية بالجهة، واستحضار ما يعيق الحق في التنظيم وما يطال بعض الفروع المحلية للجمعية.
وجاء في نص بلاغ الاجتماع أن الأخير يأتي “في سياق جهوي يتسم بتدهور متزايد لأوضاع حقوق الإنسان، وإصرار السلطات على التضييق على الحق في التنظيم، ومنع الفروع من الحصول على وصولات الايداع، وتردي الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وازدياد البطالة، ومعاناة بعض القرى والدواوير من شح المياه ومخاطر العطش، والتضييق على حرية التعبير …”
وعبر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن قلقه الشديد من انتشار ظاهرة المشردين والمختلين عقليا الذين يجوبون المدن والقرى، ويشكلون خطرا على المواطنين والمواطنات، في غياب مستشفيات وخدمات صحية وأطر كافية لتقديم الرعاية والعناية لهذه الفئة التي تعيش التهميش، وكذلك تنقيل ضحايا الهجرة غير النظامية من مغاربة ومهاجرين من جنوب الصحراء إلى مدن الجهة وتركهم في الشارع دون مأوى مما تسبب في ظاهرة التشرد والتسول.
وأضاف ذات المصدر إدانة المكتب الجهوي لما وصفه “بتسلط باشا مدينة القصيبة وتعنيفه للمواطنات والمواطنين وإهانته لأعضاء فرع الجمعية بالقصيبة” وفق ما جاء في نص البلاغ، كما أورد المحاكمات والمتابعات التي يتعرض لها شباب الجهة وأعضاء الجمعية بسبب فضحهم للفساد.
وقرر المكتب الجهوي للجمعية تخليد ذكرى تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمدينة سوق السبت تضامنا مع أعضاء الجمعية الذين سيمثلون أمام محكمة الاستئناف ببني ملال يوم 15 يوليوز، مشيرا إلى تحديد تاريخ تنظيم الوقفة فيما بعد.
