الكدش ببني ملال تستنكر “التعامل القمعي” مع الحراك الشبابي وتنتقد أوضاع الصحة والتعليم

انعقد، أمس الثلاثاء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، المجلس الكونفدرالي بحضور مكثف لممثلي القطاعات النقابية بالقطاعين العام والخاص، لمناقشة مستجدات الدخول الاجتماعي محليا ووطنيا.
وخلال الاجتماع، قدم محمد حطاطي، الكاتب الإقليمي للاتحاد وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية، تقريرا عاماً توقف فيه عند أبرز القضايا الاجتماعية والسياسية المطروحة، من بينها الحراك الشبابي المطالب بالصحة والتعليم والحريات، مندداً بما وصفه بـ”المقاربة القمعية” في التعامل مع الاحتجاجات.
وسجلت مداخلة حطاطي استمرار التضييق على الحريات النقابية عبر رفض السلطات تسليم وصولات التأسيس والتجديد لمكاتب الكدش، إضافة إلى “معاناة شغيلة القطاع الخاص مع شركات المناولة التي تهضم الحقوق ولا تحترم مدونة الشغل”.
كما انتقد مشروع الإصلاح الجامعي الذي اعتبر أنه “يضرب مكتسبات الأساتذة والطلبة ومجانية التعليم”، فضلا عن وصفه الدخول المدرسي الحالي بـ”المأزوم” بسبب الاكتظاظ ونقص الموارد البشرية والتجهيزات.
وفي ما يخص قطاع الصحة ببني ملال، أشار التقرير إلى الخصاص في الأطر الطبية وتعثر مشروع كلية الطب والمستشفى الجامعي، إضافة إلى مشاكل قطاعات الجماعات المحلية والفلاحة والتعليم الأولي.
وأكد المجلس الكونفدرالي في ختام أشغاله على مواصلة التعبئة النقابية للدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمكتسبات، محمّلا الحكومة مسؤولية ما وصفه بـ”فشلها في تدبير الملفات الاجتماعية”.