النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني توصل معاناة المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببني ملال لوزير الداخلية

توجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني عن الفريق الإشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، يومه الثلاثاء 29 أبريل 2025، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول وضعية المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببني ملال.
وجاء في نص السؤال أن جلالة الملك كان قد أعطى” الإنطلاقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كبرنامج لمحاربة الفقر والهشاشة في بلادنا، وتمكين عدد من المواطنين والمواطنات من مصدر عيش كريم، وكان من بين آليات تنزيله تمكين عدد منهم من عربات لممارسة أنشطة اقتصادية متنوعة، شكلت عبر سنوات مصدر دخل بل وهوية للمستفيدين والمستفيدات من البرنامج”.
وفي طرحها لجوهر الموضوع أوردت الزخنيني “أن هذه العربات بطبيعتها متنقلة، وتحتاج إلى مساحة تحتلها غالبا هي من الملك العام والوضعية الصحية والجسدية لعدد غير يسير من أصحابها لا تسمح بجرها لمسافات بعيدة، بل إن حتى وضعيتهم الاجتماعية لا تمكنهم من اصطحابها معهم إلى حيث يقطنون حيث ستكون مهددة بالتلف أو السرقة في غالب الأحيان”.
وخاطبت النائبة البرلمانية وزير الداخلية، مشيرة إلى أن مصالح وزارته باشرت حملة لتحرير الملك العمومي ببني ملال، “وألقت بكامل الثقل على هذه الفئة من المواطنين ليجدوا “حلولا” للمكان الذي يجب أن تبيت فيه العربات علما أن هذا المكان لن يكون إلا على تراب هذا الوطن، وجعلتهم بعد أن كانوا قد اعتادوا على رقعة معينة تطنسجوا فيها علاقات اجتماعية وتجارية آمنة أمام خيارين إما جر عرباتهم لمسافات طويلة تجاه محال سكناهم المتموقعة عادة في هوامش المدينة… واحتمال ضياع العربة في المناطق التي تكون عرضة للسرقات وإما مصادرة العربات”.
وتساءلت مليكة الزخنيني في ختام سؤالها الكتابي عن مدى إمكانية خلق تجمعات نموذجية لهذه العربات تراعي البعد الجمالي للمدينة، ولكن أيضا مصالح أصحاب العربات وأمنهم وكرامتهم التي من المؤكد أنها تنتهك وهم مطالبون بجر عرباتهم كل يوم لكيلومترات في رحلة الصبح والمساء.