النائبة البرلمانية ورئيسة جماعة تيزي نسلي مريم وحساة تتمسك بهموم ساكنة الحزام الجبلي وترد على انتقادات تدعي اهتمامها فقط بجماعتها

عبرت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية ورئيسة جماعة تيزي نسلي، مريم وحساة، عن اهتمامها المتواصل بهموم ساكنة الجماعات الترابية الأربعة المشكلة للحزام الجبلي لإقليم بني ملال، وترافعها المستمر في كل الاجتماعات الرسمية عن مصالح هذه المناطق.
وذكرت وحساة في رد لها على تعليق بمنصة “فيسبوك” وصفها فيه صاحبه بالأنانية واهتمامها فقط بتنمية جماعتها تيزي نسلي ونسيان جماعة أغبالة؛ بأنها دائمة الدفاع عن مصالح أغبالة، ودائما في مرافعاتها تدافع عن مصالح الجماعات الأربع وبالخصوص أغبالة وبوتفردة.
وأضافت في تعليقها؛ “هذا الأمر يقابل دوما بالرفض من قبل من يمثل الرئيس (أغبالة) في الاجتماعات، ودائما يوجه لي انتقادات ويطالبني بعدم التدخل في كل ما يخص أغبالة. إلا أنني لا أكترث له، لأنني أعتبر نفسي لي الصفة القانونية للترافع عن أغبالة بحكم تمثيلي لها في الغرفة الفلاحية”.
وأكدت مريم وحساة أن جلب المشاريع التنموية يستدعي تدخل الجماعة المحلية كذلك، على اعتبار الجماعات المحلية هي المخول لها من باب الاختصاص ذلك. وبالتالي فإن ترافعها المستمر عن الجماعات المذكورة يتطلب مجهودا موازيا من مجالسها المحلية قصد بلوغ التنمية المنشودة.
ويذكر أن تيزي نسلي تشهد طفرة تنموية في الآونة الأخيرة تمثلت في الشروع في تهيئتها عبر إنجاز مشروع الصرف الصحي ومعالجة مشكل انقطاع الماء الصالح للشرب -الذي عمر طويلا بالبلدة- عبر إعادة وتهييئ الشبكة، بالإضافة إلى بدئ أشغال تزفيت وتبليط وإنارة وسط المركز ومداخله.