اليوم العالمي للشاي: تجذب طقوس تحضيره وتناوله في المغرب اهتمام العالم بفضل النعناع المميز”


يحتفل العالم في يوم 21 مايو باليوم العالمي للشاي، وذلك نظرًا للأهمية الثقافية والاقتصادية التي يتمتع بها هذا المشروب في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المشاعر السعادة والراحة التي يمكن أن يجلبها للأشخاص.

تتنوع طرق تحضير هذا المشروب السحري، بدءًا من الماضي الغني للشاي الأخضر الصيني، وصولاً إلى أوراق النعناع العطرية في المغرب.

دخل الشاي حياة المغاربة من خلال بوابة قصر السلطان مولاي إسماعيل، حيث كان يستخدم في العلاج والتطبيب، قبل أن يتحول تدريجياً إلى مشروب يومي. فقد بقي محصورًا في جدران القصر وكان يعتبر حكرًا على الطبقة الحاكمة لفترة طويلة قبل أن يصبح متاحًا للعامة.

وبفضل الجغرافيا الاستراتيجية للمغرب كونه بابًا مفتوحًا أمام الحضارات المختلفة وحركات التجارة، انتشرت زراعة واستهلاك الشاي بسهولة في المملكة. واستوعب المغاربة هذا المشروب بشغفهم الشديد للتفاصيل ورعايتهم للتفاصيل الدقيقة.

تتمتع طقوس تقديم الشاي في المغرب بتنوع كبير يتأثر بالزمان والمكان. ففي المنزل، تختلف الطقوس عن تلك في المقاهي، وفي المناسبات الاحتفالية تتغير مراسم التقديم أيضًا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!