Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

انعقاد المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالفقيه بن صالح وسط أجواء نضالية وتنظيمية متميزة


الفقيه بن صالح – في ظل الدينامية المتواصلة التي تشهدها الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بجهة بني ملال – خنيفرة، وتحت إشراف الكاتب الوطني ميلود معصيد، احتضنت مدينة الفقيه بن صالح، يوم الأحد 25 ماي 2025، فعاليات المؤتمر الإقليمي للجامعة، في أجواء طبعتها روح الالتزام والمسؤولية التنظيمية والنضالية.

وشهد المؤتمر حضوراً وازناً لأعضاء من المكتب التنفيذي للجامعة، وهم الإخوة سعيد سماهلي، محمد الخفيفي، ومحمد بكار، إضافة إلى الكاتب الجهوي للجامعة سيدي محمد النوري، ما أضفى على اللقاء زخماً تنظيمياً يعكس أهمية المحطة في سياق التحديات الراهنة التي تواجهها الشغيلة التعليمية.

ويأتي هذا المؤتمر في سياق وطني دقيق، يتسم بتراجعات خطيرة على مستوى الحريات النقابية، في ظل ما وصفته الجامعة بـ”السياسات الحكومية العبثية”، وعلى رأسها محاولات تمرير قانون الإضراب التقييدي، الذي يهدد أحد الحقوق الدستورية الأساسية، فضلاً عن تملص الحكومة من الالتزامات السابقة، وعلى الخصوص اتفاقي 10 و26 دجنبر المتعلقين بتحسين أوضاع رجال ونساء التعليم.

وقد عبّر المؤتمر، من خلال مداولاته ومخرجاته، عن تشبث الجامعة الوطنية للتعليم بخيار النضال المستمر دفاعاً عن كرامة وحقوق الأسرة التعليمية، مجدداً التأكيد على أن الجامعة ستظل رقماً صعباً في الساحة النقابية ومكوناً فاعلاً في مواجهة كل أشكال الاستهداف والهجوم على المدرسة العمومية.

واختُتم المؤتمر بانتخاب 25 عضواً لتشكيل المكتب الإقليمي الجديد، فيما أسفرت عملية انتخاب الكاتب الإقليمي عن فوز الأخ محمد علي مهدي، الذي حمل مشعل القيادة التنظيمية محلياً.

وقد اعتبر المشاركون هذا الحدث محطة نضالية وتنظيمية ناجحة بامتياز، تكرّس الحضور الفاعل للجامعة الوطنية للتعليم في مختلف ربوع الجهة، وتجدد العهد مع قواعدها على مواصلة النضال الوحدوي والميداني.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!