برلمانية تنبّه إلى “وضع مائي حرج” بجهة بني ملال خنيفرة وتنتقد بطء تنفيذ مشاريع السدود


 

نبهت النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى خطورة الوضع المائي الذي تعرفه جهة بني ملال خنيفرة، معتبرة أنها من أكثر الجهات المتضررة وطنياً من انعكاسات التغيرات المناخية وشحّ الموارد المائية. وأكدت أن الجهة تعيش جفافاً واسعاً لعدد من الأحواض المائية، إلى جانب تراجع حقينة السدود وانخفاض مقلق في مستوى المياه الجوفية.

وأوضحت عفيف، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التجهيز والماء، أن رغم برمجة عدة مشاريع لبناء سدود صغرى ومتوسطة، فإن جزءاً كبيراً منها لا يزال متعثراً على مستوى الدراسات أو فتح الصفقات أو انطلاق الأشغال، ما حرم آلاف السكان والفلاحين من حلول مائية استعجالية لتأمين مياه الشرب وإنقاذ الفلاحة التضامنية وتربية الماشية.

وأضافت البرلمانية أن هذا التعثر يكشف “مفارقة صارخة” بين شدة الخصاص المائي بالجهة وبين بطء تنفيذ البرامج المائية التي سبق للحكومة إعلانها كأولوية استراتيجية، مشيرة إلى أن الجهة تسجل أحد أدنى معدلات تعبئة الموارد المائية وطنياً.

وطالبت عفيف وزير التجهيز والماء بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتسريع الأشغال وضمان احترام الآجال التعاقدية، مؤكدة أن الضغط على مياه الشرب والري بالجهة “بلغ مستويات غير مسبوقة”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!