بني ملال .. السكوري يعطي الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية 2025-2026


أعطى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الخميس ببني ملال، الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية 2025-2026.

وأعطيت انطلاقة السنة التكوينية الجديدة بمدينة المهن والكفاءات بني ملال-خنيفرة، بحضور المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى اطريشا، وعدد من الشركاء والفاعلين الجهويين وممثلي السلطات المحلية.

وقال  السكوري، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن السنة التكوينية الجديدة تشكل محطة مهمة لمواصلة تنفيذ خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني بالمملكة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية وتوسيع شبكة المؤسسات وتعزيز العرض التكويني ومواكبته لحاجيات الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي يشرف على شبكة تضم 510 مؤسسة تكوينية، يتيح هذه السنة طاقة استيعابية إجمالية تبلغ 418.285 مقعدا بيداغوجيا، منها 291.177 مقعدا لفائدة متدربي السنة الأولى بمسارات التكوين الأساسي والتأهيلي والمهني.

وأكد الوزير أن الموسم الحالي سيعرف إطلاق ثلاث مدن جديدة للمهن والكفاءات بكل من الداخلة ومراكش وكلميم، إلى جانب افتتاح 21 مؤسسة تكوينية جديدة عبر المملكة، في تجسيد للدينامية المتواصلة التي يعرفها قطاع التكوين المهني.

من جانبها، أبرزت اطريشا، الإقبال الكبير للشباب على مؤسسات التكوين المهني التابعة للمكتب هذه السنة، حيث بلغ معدل الطلب على الصعيد الوطني 382 بالمائة، مع تسجيل أكثر من ستة طلبات لكل مقعد بمستوى التقني المتخصص، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في التكوين المهني كمسار للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

وأضافت أن المكتب واصل تطوير عرضه التكويني ليصل إلى 463 شعبة؛ منها 218 شعبة أساسية و224 تأهيلية، تغطي 18 قطاعا تكوينيا.

وأشارت المسؤولة إلى أنه تم في إطار العرض الجديد إطلاق 400 شعبة، منها 234 شعبة محدثة، و166 شعبة معاد هيكلتها، تتوزع على 198 شعبة للتكوين المتوج بدبلوم، و202 شعبة للتكوين التأهيلي، تشمل مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، والسياحة والفندقة والمطعمة، والصناعة التقليدية، والصناعات الغذائية، والهندسة الميكانيكية، والصيد البحري، والاقتصاد الأخضر، والنسيج والألبسة، فضلا عن التبريد والهندسة الحرارية.

وتعد مدينة المهن والكفاءات بني ملال-خنيفرة، حيث أعطيت انطلاقة السنة التكوينية الجديدة، مؤسسة من الجيل الجديد تمتد على مساحة 15 هكتارا بطاقة استيعابية تصل إلى 2.776 مقعدا، منها 1.975 مخصصا لمتدربي السنة الأولى، تقدم عرضا تكوينيا متنوعا يشمل 78 شعبة أساسية وتأهيلية موزعة على عشرة أقطاب مهنية.

ولتوفير بيئة محفزة على الإبداع، تتوفر المدينة على عدة مرافق من بينها مركزا للغات والمهارات الحياتية، ومكتبة وسائطية، ومركزا للمؤتمرات. كما توفر دارا للمتدربين بسعة 414 سريرا مجهزة بمختلف المرافق التي تضمن التوازن بين التكوين وجودة الحياة.

وخلال زيارته لمدينة المدن والكفاءات بني ملال-خنيفرة، كان السكوري مرفوقا برئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، عادل بركات، وعدد من المنتخبين والفاعلين الجهويين والشركاء الاقتصاديين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!