بني ملال.. جامعة السلطان مولاي سليمان تنظم الدورة الثالثة لأيام البحث العلمي والابتكار

نظمت جامعة السلطان مولاي سليمان، يومي 13 و14 ماي الجاري ببني ملال، الدورة الثالثة لأيام البحث العلمي والابتكار، تحت شعار “من الابتكار إلى التأثير، العلم في خدمة المجتمع”.
وخلال هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الديناميكية الوطنية الرامية إلى تعزيز دور الجامعات كفاعلين رئيسيين في التنمية المجالية والإنتاج العلمي المبتكر، تم التركيز على البناء المشترك كعامل لتعزيز البحث العلمي في أفق عام 2028، من خلال دمج الباحثين الجامعيين في استكشاف حقول بحثية جديدة تتماشى مع التحديات الراهنة.
وأتاحت هذه الأيام أيض ا فرصة اللقاء والتبادل بين أكثر من 300 مشارك، من أساتذة باحثين، وطلبة دكتوراه، وصناع قرار مؤسساتيين، وفاعلين اقتصاديين وشركاء منظومة الابتكار.
وفي افتتاح هذه التظاهرة، أكد الرئيس بالنيابة لجامعة السلطان مولاي سليمان، خالد مهدي، أن هذه الأيام التي تجسد قناعة راسخة بأن البحث لا معنى له إلا إذا استجاب لتحديات ملموسة، تهدف لأن تكون فضاء للحوار وتبادل التصورات والتعاون حيث تولد أفكار جديدة، وحيث يمكن تقاسم الاكتشافات، وحيث “يمكننا جميعا أن نتصور معا مستقبل العلم والابتكار داخل جامعتنا وبلدنا”.
وتابع خالد مهدي “نحن في جامعة السلطان مولاي سليمان، لدينا إيمان راسخ بأن الابتكار يجب أن يتفاعل مع المجتمع، ويدعم تنميته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويحول الأفكار إلى إجراءات ملموسة لصالح جهة بني ملال ـخنيفرة وخارجها”.
وتميزت هذه الأيام بجلسات لتبادل الأفكار والتأمل حول وضعية البحث والابتكار في جامعة بني ملال، وبالتعريف بأنشطتها في مجال البحث، وبتنظيم ورشات وفضاءات للحوار بين الباحثين، وكذا إعداد جماعي لخارطة طريق استراتيجية للبحث في أفق 2028.