تنصيب محمد بنرباك واليا على جهة بني ملال-خنيفرة
تنصيب محمد بنرباك والياً على جهة بني ملال-خنيفرة
أشرف وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، على تنصيب السيد محمد بنرباك والياً لجهة بني ملال-خنيفرة وعاملاً على إقليم بني ملال، بناءً على تعيين ملكي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ لفتيت الوالي الجديد، مشيداً بثقته الكبيرة في قدرته على أداء المهام الموكلة إليه. وأكد أن مسيرته المهنية تؤهله لتحقيق النجاح.
التنمية الوطنية ودور الجهة
وفي هذا السياق، أكد لفتيت أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في التنمية، بفضل تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية والاقتصادية الهامة. كما أشاد بدور جهة بني ملال-خنيفرة في دعم هذه الدينامية، خصوصاً بفضل مواردها الطبيعية المتنوعة. على سبيل المثال، تزخر الجهة بثروات مائية تغذي أربعة أحواض رئيسية، إضافةً إلى مساحات زراعية شاسعة تبلغ مليون هكتار.
مشاريع استراتيجية لتعزيز البنية التحتية
علاوة على ذلك، تحدث الوزير عن المشاريع الكبرى التي تشهدها الجهة حالياً. وتشمل هذه المشاريع الطريق السيار الذي يربط بين مراكش وبني ملال، إلى جانب تمديد الخط السككي ومشروع المنطقة اللوجستية ببني ملال. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز البنية التحتية الصناعية واللوجستية.
فرص عمل وتحسين الخدمات الاجتماعية
وفي مجال العمل، سلط لفتيت الضوء على مشروع منطقة التسريع الصناعي بخريبكة، مشيراً إلى أنه سيوفر العديد من فرص العمل الجديدة، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. كذلك، أكد على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، مثل بناء المركز الاستشفائي الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي، بتمويل يبلغ مليار درهم.
أهمية التفاعل مع احتياجات السكان
وفي الختام، دعا لفتيت الوالي الجديد إلى الالتزام بمواصلة تنفيذ المشاريع التنموية. وأكد على ضرورة التفاعل مع احتياجات السكان وتحقيق الشفافية في الخدمات العامة.
حضور بارز في مراسم التنصيب
شهدت مراسم التنصيب حضور شخصيات بارزة، منها عمال الأقاليم، ومسؤولون قضائيون، ورؤساء الهيئات المنتخبة، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، مما يعكس أهمية هذا الحدث.