جدل واسع حول مهرجان بني ملال الثقافي … مطالب بتنمية المدينة بدل “السهرات المكلفة”
تباينت الآراء مجددا وسط الرأي العام المحلي ببني ملال حول الأيام الثقافية والفنية التي ينتظر أن تنظم بالمدينة أواخر شهر يوليوز الجاري، لكن وبعد تصفح ردود أفعال الملاليون حول الموضوع تبين رفض غالبية المتفاعلين لتنظيم المهرجان ودعوا إلى تنمية المدينة بدل إهدار الأموال في السهرات الفنية.
وأظهر تفاعل المواطن الملالي مع خبر حضور فنانين في النسخة المقبلة للأيام الثقافية والفنية على صفحة الموقع، أن نسبة كبيرة من المتفاعلين عبرت عن الرفض التام لتنظيم المهرجان مبررين ذلك بضرورة إعطاء الأولية للجانب التنموي لمدينة بني ملال وتجويد الخدمات العمومية.
ومن بين ما دونه المعلقين “الغلاف المالي المخصص لهذا المهرجان لماذا لم يتم شراء الماسح الضوئي “السكانير” أو إصلاح البنيات التحتية” في إشارة لوضع الخدمات الصحية ورداءة البنية التحتية بالمدينة. كما علق آخرون أيضا ب “صايبو لينا غير الجرادي مالقينا فين إلعبو ولادنا”.
وعبر البعض عن رفضه التام للمهرجان بكتابة “مابغينا مهرجانات، بغينا حدائق وأماكن خضراء فين يتنفس بنادم، را حشومة وعيب بني ملال زعما راها مدينة الماء” فيما طالب البعض الآخر بتنمية المدينة وتوفير مرافق أساسية كالمسابح وتجويد خدمات النظافة.
هذا وينتظر أن تحتضن مدينة بني ملال النسخة الرابعة للأيام الثقافية والفنية أواخر يوليوز الجاري، وحسب المعطيات الأولية فإن النسخة خصص لها مبلغ مالي يناهز 300 مليون سنتيم، وستعرف حضور أسماء معروفة في المجال الفني من قبيل سعيدة شرف وبدر أوعبي وآخرون
