خنيفرة .. لقاء تواصلي حول عملية الإحصاء العام للسكان و السكنى 2024


ن ظم أمس الخميس، بمقر عمالة إقليم خنيفرة، لقاء تواصلي حول مختلف الترتيبات المتعلقة بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024.

ويندرج هذا اللقاء ، الذي ترأسه عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، وحضره كل من المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط، والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، وممثلي الغرف المهنية، في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية المتعلقة بإنجاز الإحصاءالعام، المقرر إجراؤه طيلة شهر شتنبر من السنة الجارية.

وفي كلمة له بالمناسبة، استحضر عامل الإقليم مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة بتاريخ 20 يونيو المنصرم، والتي تشكل الإطار العام وخارطة الطريق لضمان نجاح عملية الإحصاء، مبرزا أن هذه العملية ستفرز معطيات ومؤشرات مهمة ستسهم في تجسيدالمشروع المجتمعي للمغرب، وفي تحقيق نموذجه التنموي، القائم على مبادئ الديمقراطية والنجاعة الاقتصادية، والتنمية البشرية والتماسكالاجتماعي والمجالي.

وبخصوص سير الاستعدادات على مستوى إقليم خنيفرة، أوضح الفطاح أن الأعمال الخرائطية المتعلقة بإقليم خنيفرة أسفرت عن تحديدوحصر 385 منطقة إحصاء على صعيد الإقليم، منها 263 على الصعيد الحضري و122 على الصعيد القروي، مشيرا إلى أن الحاجياتمن الموارد البشرية التي ستشرف على إنجاز الإحصاء، بلغت ما مجموعه 579 مشاركا، موزعة ما بين المشرفين (14)، والمراقبين (132) والباحثين (433)، فيما حددت الحاجيات في أربعة مراكز للتكوين ، وخمسة مراكز للإيواء.

وأضاف أن ما يميز هذه النسخة هو تبني الرقمنة من خلال استعمال لوحات الكترونية، تسمح بتجميع المعطيات بشكل آني وتوجيهها بطريقة آمنة إلى مركز تدبير البيانات بالمندوبية السامية للتخطيط، كما تسمح باحترام السرية المطلقة، والتتبع المباشر لعمل كل باحث مكلف بإنجاز عملية الإحصاء؛ وفي هذا الإطار، حددت الحاجيات من اللوحات الالكترونية في 600 لوحة.

ومن جانبه، أكد المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بجهة بني ملال خنيفرة، رشيد التورسي أن هذا الاجتماع الموسع جاء لتقديم الإيضاحات حول التدابير الكفيلة بتيسير سبل النجاح الكامل لهذا الاستحقاق الوطني الكبير.

وسجل التورسي، في تصريح للصحافة، أن هذه العملية تتطلب تعبئة شاملة، وموارد بشرية ولوجستية مهمة، وانخراطا وتنسيقا وثيقا وفعالا من لدن كافة الإدارات والمؤسسات العمومية والمصالح اللاممركزة، بالإضافة إلى السلطات والجماعات الترابية .

وتميز هذا اللقاء بتقديم عرض مفصل من طرف المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط ، استعرض خلاله أهم المعطيات المتعلقة بإقليم خنيفرة، والمراحل التي تم إنجازها استعدادا لهذه العملية، وصولا إلى الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والموارد البشرية المطلوبة علىمستوى الإقليم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!