سوق السبت: المجتمع المدني يراسل الجهات المختصة للتدخل لحل مشكل التوقيت المدرسي وتوفير الامن لتلاميذ ثانوية الرازي الإعدادية
راسلت جمعية فاما بسوق السبت بصفتهم جمعية مدنية وناشطين في قضايا التربية والتعليم، مدير الاكاديمية والمديرية الاقليمية وكل الجهات المختصة بخصوص الشذوذ الإداري في التوقيت لمديرة ثانوية الرازي الإعدادية.
وحسب رسالة توصلت جريدة le61.ma بنسخة منها فقد تلقت الجمعية من الآباء والتلاميذ والسائقين العديد من التظلمات المتعلقة بالتوقيت المنفرد للمديرة عن باقي مؤسسات الثانوي التأهيلي بالمنطقة.
ويضيف المصدر ذاته، ان الجمعية قد وقفت على هذا الارتباك وعاينت هذه الأخطار الناجمة عنه في عين المكان.
واضاف المصدر ذاته ان مديرة المؤسسة عمدت ضدا على الإجماع بين مدراء المؤسسات التعليمية، خاصة مؤسسات الاعدادي والثانوي التأهيلي-30 يوليوز التأهيلية اللصيقة بالرازي مثلا) أن تعمل بتوقيت خاص ومزاجي يناسب شخصها فقط.
حيث يبدأ من 8 والنصف صباحا إلى 12 والنصف في الفترة الصباحية، ويستأنف في 2 والنصف زوالا وينتهي في 6 والنصف في الفترة المسائية، بينما مؤسسات الثانوي التأهيلي بالمدينة تشتغل بتوقيت جاء نتيجة تنسيق بين المدراء ولم يخلق أي ارتباك.
يبدأ في 8 إلى 12 في الفترة الصباحية، ومن 2 إلى السادسة في الفترة المسائية ،ونتيجة قرارها هذا أثرت وعطلت التلاميذ والآباء والسائقين وخلقت ارتباكا إداريا أدى لغياب العديد من التلاميذ نظرا لأن السائقين من المفروض أن يحضروا تلامذة الثانوي التأهيلي ليكونوا أمام أبواب المؤسسة قبل الثامنة صباحا.
وهذا يجبرهم على إحضار تلامذة الإعدادي أيضا، فيضطرون لإحضار تلامذة الثانوية الإعدادية الرازي أيضا قبل حصتهم الأولى بحوالي ساعة من الزمن، فيبقون في الشارع عرضة لجميع أنواع الأخطار إلى حدود الثامنة والنصف.
وأثناء الخروج في 12 يضطر السائقون للاحتفاظ بتلامذة الثانوي التأهيلي خاصة من يدرسون في 30 يوليوز الـتأهيلية هذه المرة إلى الثانية والنصف ينتظرون خروج تلامذة ثانوية الرازي الإعدادية، لأن النقل مشترك.
ليأخذهم معا لنفس المناطق التي يأتون منها، مما يعرض المئات منهم ويعرض سلامتهم الجسدية والنفسية والذهنية للتشويش وللخطر خاصة المتبوعين بالامتحانات الإشهادية تضيف الوثيقة ذاتها.
كما تضيف الوثيقة ذاتها ايضا تفاقم هذا القرار على عمل السائقين اثناء القيام بدور الحراسة للمئات من التلاميذ في درجة حرارة وصلت بمدينة سوق السبت اليوم الثلاثاء 25 ابريل، إلى 44 درجة.
وهو ما دفع العديد منهم لتناول وجبة الغداء في الخلاء أو عدم العودة مساء لأن وقت الذهاب والإياب لم يعد كافيا، ولأن تلميذ الثانوي سار رهينة تلميذ الإعدادي في المساء، وتلميذ الإعدادي في الصباح يكون رهينة تلميذ الثانوي التأهيلي، وهذا كله نتيجة قرار يغيب فيه التنسيق ويطغى عليه الشذوذ والخروج عن الاجماع الذي أضحى عادة في تدبير هذه المؤسسة.
وفي الاخير ناشدت الجمعية من خلال تفس الوثيقة مختلف السلطات المختصة للتدخل للدفاع عن التلميذ والاستجابة لمطالب المجتمع المدني، والقيام بالترتيبات الضرورية لإصلاح هذا الوضع الذي يعرض مئات التلاميذ وأسرهم وسائقيهم إلى أخطار تؤثر سلبا على تحصليهم خاصة المقبلين منهم على الامتحانات الإشهادية.