عزل رسميا مبديع من رئاسة مجلس جماعة لفقيه بن صالح بعد فترة ولاية امتدت لأكثر من عقدين من الزمن
يستمر الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بن صالح منذ أكثر من عقدين، محمد مبديع، خلف أسوار سجن عكاشة بعد متابعته في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة، من أجل إختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير والرشوة والغدر واستغلال النفوذ وغيرها من التهم.
لتنطلق بذلك أول فصول متابعته القضائية التي تأجلت كثيرا، لأسباب غير معروفة، قبل أن تسرع منها عودته إلى الأضواء تحت قبة البرلمان.
وحسب مصادر متطابقة، فقد توصل باشا مدينة الفقيه بن صالح، أمس الإثنين، بقرار عزل مبديع من رئاسة المجلس الجماعي للفقيه بن صالح.
وبناء على قرار العزل، قررت سلطات الفقيه بن صالح إجراء انتخابات يوم 9 نونبر المقبل لاختيار رئيس ومكتب جديدين لمجلس جماعة الفقيه بن صالح، كما حصرت آجال إيداع طلبات الترشيح لترؤس المجلس الجماعي في الفترة بين 01 و05 نونبر المقبل.
وأودع قاضي التحقيق محمد مبديع ومعه سبعة متهمين سجن عكاشة في أبريل الماضي، بينما أمر بإغلاق الحدود وتشديد المراقبة القضائية على خمسة متهمين آخرين، أغلبهم موظفون عموميون بجماعة الفقيه بنصالح.