“فاجعة خريبكة ” تجر وزير التجهيز والنقل الى المساءلة
طرح النائب عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عبد المجيد خناني، سؤالا موجها لوزير التجهيز والماء، على خلفية الحادثة المؤلمة التي أودت بحياة حوالي 23 شخصا بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين خريبكة والفقيه بنصالح.
وقال برلماني إقليم خريبكة، لقد “رصدت بلادنا، منذ مدة، استراتيجية طموحة وميزانيات ضخمة، بغاية الحد من حرب الطرق التي تقف وراءها عدة أسباب، منها أسباب بشرية، وأخرى تتعلق بمستوى جودة الطرق، لكن لحد الأن لم تتحقق كل الأهداف المرجوة”.
وأضاف، في سؤال موجه لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، “في ما يتعلق باختصاصات قطاع التجهيز، هناك العديد من الطرق التي تعد فعلا نقطا سوداء تتسبب في حوادث سير خطيرة ومميتة، بما لذلك من تداعيات وخيمة، انسانيا واجتماعيا واقتصاديا، لكن هذه النقط السوداء لم تتم بعد معالجتها بالإصلاح والتوسيع، كما هو الحال بالنسبة للطريق الرابطة بين خريبكة والفقيه بنصالح”.
وتابع عضو لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، “مهما تكن الأسباب، إلا أن المؤكد هو أن سوء الطريق وضيقها وافتقارها لأبسط تجهيز، إما أنها أسباب رئيسية، أو أنها عوامل إضافية، لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة والمفجعة”.
وتسائل عبد المجيد خناني، مع الوزير نزار بركة، عن التدابير المستعجلة التي سيتم اتخاذها “من اجل وقف نزيف الدم على مستوى هذه النقطة السوداء، وذلك من خلال برمجة وتفعيل وتمويل اصلاح هذه الطريق تفاديا لتكرار المأساة”.