فريق المعارضة الاتحادية يسائل وزير التربية حول إقصاء حاملي الإجازة في الدراسات الأمازيغية من مباريات التوظيف

وجّه الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يستفسره فيه عن خلفيات إقصاء حاملي الإجازة في الدراسات الأمازيغية من مباريات توظيف أساتذة اللغة الأمازيغية.
وجاء في المراسلة، المؤرخة بتاريخ 19 نونبر 2025، أن عدداً من المترشحين فوجئوا باستبعاد هذه الفئة من المباريات المخصصة لتوظيف أساتذة الأمازيغية، رغم كونهم الأكثر تأهيلاً من حيث التكوين الأكاديمي والمعرفة العلمية ببنية اللغة وثقافتها وتاريخها.
وأكد الفريق أن الطلبة والباحثين المتخصصين في الأمازيغية قضوا سنوات في دراسة نحوها وصرفها ولسانياتها، مما يجعلهم الأجدر بتدريسها وفق مقاربات بيداغوجية دقيقة، معبّراً عن استغرابه من اعتماد تخصصات أخرى “لا تتوفر على الحد الأدنى من التكوين اللغوي المتخصص”، في تناقض مع روح الدستور الذي رسّخ رسمية الأمازيغية.
وطالب الفريق الوزير بتوضيح المعايير المعتمدة في انتقاء المترشحين، وتقديم مبررات إقصاء خريجي الإجازة في الدراسات الأمازيغية، إلى جانب الكشف عن مدى استعداد الوزارة لمراجعة هذا القرار وتمكين هذه الفئة من حقها المشروع في الترشح لمباريات التوظيف.
وينتظر الرأي العام التربوي والمهني تفاعل وزارة التربية الوطنية مع هذا السؤال، خصوصاً في ظل النقاش الدائر حول تعميم تدريس الأمازيغية وتجويد تكوين الأطر المكلفة بها



