نعيمة بن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تترأس لقاءا تواصليا مع برلمانيي ورؤساء جماعات استقلاليين وممثلي الهيئات الموازية للحزب بإقليم بني ملال


في إطار تعزيز الحوار السياسي والاجتماعي، احتضن البيت العامر للنائبة البرلمانية مديحة خيير، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، لقاءً موسعًا استضافت فيه السيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بحضور شخصيات سياسية بارزة. وعرف اللقاء مشاركة رحال المكاوي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الحزب بجهة بني ملال-خنيفرة، ومفتش الحزب بالإقليم، إلى جانب مرشحي الحزب بمختلف الجماعات الترابية، وممثلين عن الغرف المهنية والهيئات الموازية للحزب.

في مداخلتها، رحبت مديحة خيير بالسيدة الوزيرة والوفد المرافق لها، مؤكدة على الدور البارز الذي يلعبه وزراء حزب الاستقلال في الحكومة الحالية، حيث أشادت بالنتائج الإيجابية التي حققتها قطاعات التجهيز والماء، النقل، الصناعة والتجارة، والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. كما نوهت بالعمل الكبير الذي يقوده نزار بركة، الأمين العام للحزب ووزير التجهيز والماء، مشيرة إلى الإنجازات الملموسة التي تحققت في هذا القطاع الحيوي.

ولم تفوّت النائبة البرلمانية الفرصة للتذكير بحصيلتها المشرفة في إقليم بني ملال، حيث أكدت أنها ترافع بشكل مستمر عن قضايا الساكنة، مما أسفر عن تنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي تعكس التزامها القوي بالدفاع عن مصالح المواطنين، سواء من خلال مشاريع أنجزت بالفعل أو تلك التي لا تزال في طور التنفيذ.

من جهتها، قدمت الوزيرة نعيمة ابن يحيى عرضًا شاملًا حول المجهودات الحكومية في المجال الاجتماعي، مشددة على أهمية استرجاع الثقة في العمل السياسي وتعزيز التشبث بالهوية الوطنية، وذلك في إطار بناء الدولة الاجتماعية وفق التوجيهات الملكية السامية. كما أبرزت الوزيرة الدور الريادي للاستقلاليين والاستقلاليات في مختلف مواقعهم، مشيدة بالمبادرات التي تعزز القيم الوطنية، وعلى رأسها إعلان سنة 2025 سنةً للتطوع، باعتباره محطة أساسية لترسيخ قيم التعاون، التآزر، المحبة، الإخاء، والتضحية، التي تعزز تماسك المجتمع المغربي.

هذا و قد عرف اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الحاضرين، الذين ثمنوا هذه المبادرة التي تعزز الحوار السياسي وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطنين. كما أكدوا على ضرورة الاستمرار في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال التعاون المشترك بين الفاعلين السياسيين ومختلف مكونات المجتمع المدني.

في ختام اللقاء، جددت النائبة مديحة خيير التأكيد على التزامها بالدفاع عن قضايا الإقليم ومواكبة الملفات التنموية، مشددة على أن العمل السياسي يجب أن يبقى في خدمة المواطنين وقضاياهم الأساسية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!