Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

مراكش.. تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجائزة أستاذ(ة) السنة برسم 2023


نظم اليوم الأحد بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، حفل تتويج الفائزات والفائزين بالنسخة الخامسة لجائزة أستاذ(ة) السنة، برسم 2023 والتي تحتفي بالتميز في مجال التعليم.

وتهدف هذه الجائزة، المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إلى تكريم الأطر التربوية المشاركة وتثمين الممارسات البيداغوجية المبدعة ذات الأثر الإيجابي على التعلمات في إطار مشروع القسم.

وتشمل الجائزة، التي انطلقت في 2018، ثلاث فئات وهي التعليم الابتدائي العمومي، والتربية الدامجة، ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.

وتوج بالجائزة الأولى عن فئة “التعليم الابتدائي العمومي” عادل الزدكي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة عن مشروعه “كرتنا: أداة غنية بالموارد”، فيما عادت الجائزتان الثانية والثالثة على التوالي، لمحمد تابيت، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، عن مشروع لاكتشاف الفضاء، والصديق بن فقير، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء عن مشروع “الأنشودة التربوية قناة لتمرير وترسيخ مجموعة من القيم وأداة لتجويد التعلمات”.

وفي فئة معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية، منحت الجائزة الأولى لمريم كريم، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي عن مشروعها “رحلة قرائية”، والجائزة الثانية لعمر قيلاني، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة عن مشروعه “أتعلم واكتشف”، والجائزة الثالثة لسعيد الأشكر، عن نفس الأكاديمية عن مشروعه “متحدث القسم”.

أما في فئة التربية الدامجة، ففازت بالجائزة الأولى كوثر سامي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة عن مشروعها “القراءة المسيرة للجميع”، وبالجائزة الثانية فاطمة طعلي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت عن مشروعها “الركن الأكاديمي”، وبالجائزة الثالثة كوثر هبيل عن نفس الأكاديمية عن مشروعها “الصورة لأجل تنمية المهارات التواصلية”.

كما خصصت جوائز تشجيعية والتي تم إحداثها منذ النسخة الرابعة لجائزة أستاذ السنة، لفائدة المبادرات المتميزة على المستوى الجهوي في فئة التعليم الابتدائي العمومي، وتم تسليمها هذه السنة ل 18 من الفائزات والفائزين موزعين على الأكاديميات المعنية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،  شكيب بنموسى، إن هذه الجائزة التي تحتفي بالإبداع والابتكار في صفوف نساء ورجال التعليم، تعد لحظة مميزة للوقوف عن قرب على ابداعات الأساتذة ومتعلميهم الخاصة بتجويد التعلمات عبر ممارساتهم الفصلية اليومية الفضلى.

وأضاف في الكلمة التي تلاها نيابة عنه حسين قضاض، المفتش العام للشؤون الإدارية بالوزارة، أن هذه المبادرة تستهدف المساهمة في الرفع من جودة الفعل التربوي من خلال تشجيع وتحفيز أستاذات وأساتذة بسلك التعليم الابتدائي على الابداع والابتكار في الممارسات والأساليب البيداغوجية.

وتطرق  بنموسى، من جهة أخرى، للنظام الأساسي الجديد، مؤكدا على أن هذا النظام رافعة مهمة من أجل تنزيل الإصلاح التربوي المنشود عبر التأكيد على محورية دور الأستاذ ونبل مهنة التدريس، مضيفا أن النظام الأساسي يرسم مسارا مهنيا متميزا للموارد البشرية بالقطاع، ويضمن الاستفادة من نفس الحقوق والامتيازات ويتيح تطبيق نفس الواجبات والقواعد على الجميع.

وشدد الوزير على أن هذا النظام “لم يأت للمس بالمكتسبات بل تم العمل على تعزيزها، وسيكرس لأول مرة مبدأ مكافأة الاستحقاق داخل المنظومة التربوية لتثمين العمل الجاد الذي يقوم به الأساتذة والأستاذات”.

وتميز هذا الحفل الذي عرف حضور، على الخصوص، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بتقديم كورال بعنوان “خضراء” يتغنى بحدث المسيرة الخضراء المظفرة وآخر بعنوان ” نبصم بالعشرة” من أداء مجموعة من التلاميذ من إقليم الحوز، فضلا عن إقامة معرض “لنرسم الحوز!” ضم لوحات فنية للتلميذات والتلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذين تم استقبالهم في المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش لمواصلة دراستهم بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث تمت مواكبتهم في مسارهم الإبداعي من قبل فنانين تشكيليين مراكشيين مشهورين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!