Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

إدماج اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية.. الجهود متواصلة لتوسيع خريطة التكوين


يجرى التخطيط ليعمم المغرب تدريس اللغة الأمازيغية، على جميع الأسلاك والمستويات، حيث سيبلغ عدد المدراس التي ستستفيد من التعميم، حوالي 1941 مدرسة مع نهاية سنة 2022، مع التكوين الأساسي والمستمر للأساتذة والمفتشين وأطر الإدارة التربوية في اللغة الأمازيغية.

وقد انخرطت وزارة التربية الوطنية في تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب منذ أكثر من 17 عاما بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فيما لازالت تطلعات النقابات التعليمية والأطر التربوية الأمازيغية والباحثين الأمازيغ، تطالب بمزيد من الاهتمام بهذه اللغة التي تمثل التاريخ والتراث المغربي .

وفي هذا السياق، أوضح عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ‪FNE‬، أن تعميم اللغة الأمازيغية على المدارس يجب أن يكون وفق استراتيجية واضحة المعالم، من خلال تكوين عدد كافي من مدرسي اللغة الأمازيغية، بشكل سنوي ويجب أن يكون هذا التعميم مرفق بتأطير وفق الحاجيات .

وأشار المتحدث، أن النقابات التعليمية كان من ضمن مطالبها الاهتمام بتدريس اللغة الأمازيغية باعتبارها اللغة الأم لكثير من التلاميذ على الصعيد الوطني، وان الإدارة والوزارة من المفروض عليها احترام تخصص مدرس اللغة الأمازيغية.

وأضاف، أن الأمم المتحدة واليونيسكو وغيرها من المنظمات يلحون على تدريس اللغات الأم، وأن هناك عدد كبير من التلاميذ يتكلمون بالأمازيغية في المغرب.

وقد أكدت وزارة التربية الوطنية، من خلال بياناتها أنها منخرطة بشكل تام في الورش الوطني المهم لتعليم اللغة الأمازيغية، وكذا عزمها المضي قدما في تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 في شقه المتعلق باللغة الأمازيغية، وكذا القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، ومجالات الحياة العامة ذات الأولوية، إضافة إلى القانون التنظيمي رقم 16-04 المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

كما سبق وتحدثت الوزارة ، عن خارطة طريق واضحة المعالم، ترتكز على محاور، من بينها استئناف عمل اللجنة الثنائية المشتركة بين الوزارة والمعهد الملكي، وإعطاء دفعة قوية لتكوين الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، من خلال توسيع خريطة التكوين، والرفع من عدد الأساتذة المكونين بوتيرة 400 أستاذ كل سنة، ابتداء من السنة المقبلة، والرفع من عدد مسالك الإجازة في اللغة الأمازيغية بالجامعات العمومية.

كما سبق وأعلنت عن تحيين منهاج اللغة الأمازيغية وفق مقاربة تدريجية انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2022-2021 بالنسبة إلى السنوات الأولى من السلك الابتدائي، وابتداء من الموسم الدراسي 2023-2022 بالنسبة إلى باقي مستويات السلك الابتدائي، إضافة إلى إعداد المنهاج الخاص بالسلك الإعدادي، وإعادة النظر في آليات التقويم الخاصة باللغة الأمازيغية على غرار ما سيتم القيام به بالنسبة إلى باقي المواد المدرسة في السلك الابتدائي من خلال إرساء جديد للتقويم يرتكز على التصديق المرحلي على الكفايات الأساسية.

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد تحدث في ذات الموضوع أثناء الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا أن إصلاح منظومة التربية والتكوين أضحى أكثر من أي وقت مضى مسألة أساسية لتحقيق التماسك والعدالة والسلم الاجتماعيين، مضيفا أن الحكومة حريصة على إنجاح هذا الإصلاح الشامل والدامج لمنظومة التربية والتكوين.

وحول اللغة الأمازيغية، أكد رئيس الحكومة أن العمل جار  لمتابعة تعميم تدريسها حيث سيبلغ عدد المدارس حوالي 1941 مدرسة ابتدائية سنة 2022، مع التكوين الأساسي والمستمر للأساتذة والمفتشين وأطر الإدارة التربوية في اللغة الأمازيغية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!